انعقد بتطوان، مؤخرا، اجتماع عمل خصص لبحث إنجاز مشروع “الخدمة المحلية للطاقة والمناخ” باعتبارها أداة لدعم لانتقال الطاقي والتأقلم مع التغيرات المناخية.
وأفادت مذكرة إخبارية لجماعة تطوان، التي ستحتضن هذه الخدمة، أن هذا المشروع يروم دعم قدرة الجماعة على تحقيق الانتقال الطاقي والمناخي من أجل تحسين ظروف الساكنة، وترسيخ الوعي الجمعي بالبيئة وتكريس الممارسات الجيدة الصديقة للبيئة، وإبراز آفاق تطوير المهن الخضراء على صعيد الجماعة.
وتم خلال الاجتماع تقديم عروض حول أهداف المشروع، الذي يندرج في سياق اتفاقية تعاون بين جهة طنجة تطوان الحسيمة وجهة فرونس آلب كوت دازور الفرنسية والاتحاد الأوروبي، حيث يسعى إلى وضع خريطة طريق لكيفية اشتغال جماعة تطوان والاستفادة من خبرات المدن المغربية في مجال المشاريع المناخية.
وتم خلال اللقاء استعراض المحاور التي تشتغل عليها جماعة تطوان في مجالي الطاقة والمناخ ضمن برنامج عملها خلال الولاية الانتدابية الحالية، ومشاريع الشراكة التي انخرطت فيها الجماعة بتعاون مع جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب التطرق لمشروع تأهيل شبكة الإنارة العمومية لخفض استهلاك الطاقة.
كما تطرق المشاركون إلى ضرورة تعزيز الاشتغال على التوعية والتحسيس بأهمية الانتقال الطاقي والمناخي، من خلال تكثيف الحملات التحسيسية لفائدة الساكنة والمؤسسات التعليمية، لاسيما ما يتعلق بترشيد استهلاك الطاقة وتبني سلوكات تتماشى والتأقلم المناخي.
يذكر أن مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة كان قد وقع مع 7 جماعات ترابية بالجهة، خلال انعقاد قمة المناخ المتوسطية الثالثة (ميد كوب)، على اتفاقيات إحداث مراكز الخدمة المحلية للطاقة والمناخ، ويتعلق الأمر بجماعات طنجة وشفشاون وتطوان والحسيمة والقصر الكبير والمضيق وملوسة.