وأكد الاتحاد القاري، الذي كان يتفاوض على منح حقوق البث التلفزيوني للبطولة العالمية المقرر اقامتها في أستراليا ونيوزيلندا من 20 يوليوز حتى 20 غشت، مع اتحاد البث الأوروبي، على تمديد الاتفاقية التي تم التوصل إليها في الخريف الماضي مع 28 دولة إلى “فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بريطانيا وأوكرانيا”، من دون تحديد أي تفاصيل مالية.
ومن بين البلدان المذكورة أيضا تم الكشف عن بلجيكا والنمسا وكرواتيا وايرلندا ورومانيا وتشيكيا وتركيا، ولكن من دون ادراج البرتغال واليونان وهولندا والسويد والدنمارك والنروج وفنلندا.
وقال رئيس “فيفا” جاني إنفانتينو، نقلا عن بيان صحفي، “كجزء من هذه الشراكة، يلتزم اتحاد البث الأوروبي بضمان بث ما لا يقل عن ساعة واحدة من المحتوى المخصص لكرة القدم للسيدات أسبوعيا على منصته الرقمية وشبكة البث الخاصة به”.
وخاض الإيطالي-السويسري منذ عدة أشهر مواجهة مع أبرز قنوات التلفزة الأوروبية، معتبرا مقترحاتها المالية “غير مقبولة” لكأس العالم للسيدات، لأنها “أقل من 20 إلى 100 مرة من تلك التي وردت لكأس العالم” للرجال.
وأشار إنفانتينو إلى أن قنوات البث دفعت “ما بين 100 و200 مليون دولار” لكأس العالم للرجال، لكنها كانت على استعداد فقط لتقديم “1 إلى 10 ملايين دولار لكأس العالم للسيدات”، بينما يمثل جمهورها “حوالي 50 إلى 60 في المئة” من بطولة الرجال.
وبغض النظر عن مسألة فارق التوقيت الذي أثارته قنوات البث الأوروبية، أكد إنفانتينو أن المباريات بالتأكيد “لن يتم بثها في وقت الذروة في أوروبا” ولكن “في أوقات مقبولة للغاية”.
وكان إنفانتينو هدد في أوائل ماي بـ “عدم بث” البطولة العالمية في الدول الأوروبية الخمس الكبرى، بما في ذلك فرنسا، التي نظمت كأس العالم 2019، في حين تم التوصل بالفعل إلى اتفاقيات مع قنوات بث في الولايات المتحدة وكندا والبرازيل.