تم، اليوم الخميس، توشيح سفيرة ماليزيا السابقة بالمغرب، أستانا عبد العزيز، بالوسام العلوي من درجة الحمالة الكبرى، الذي تفضل الملك محمد السادس بمنحها إياه.
وقد تم تسليم هذا الوسام الملكي الرفيع لأستانا من قبل القائم بأعمال سفارة المغرب بكوالالمبور، محمد السعيدي، خلال حفل أقيم بمقر السفارة.
وأكد السعيدي، بهذه المناسبة، أن الوسام الملكي يعد اعترافا بالمجهودات التي بذلتها أستانا طوال مهمتها بالمغرب لصالح تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبها، قالت أستانا عبد العزيز إنها تشرفت بهذا الوسام الملكي المرموق، معربة عن امتنانها للملك محمد السادس، الذي تفضل بمنحها هذا الوسام في ختام مهمتها بالمغرب.
وأبرزت الدبلوماسية الماليزية مستوى العلاقات العريقة والأخوية التي تربط البلدين، مشيدة بدينامية التنمية الشاملة التي يعيشها المغرب تحت القيادة المتبصرة للملك محمد السادس.
وتوقفت عند حصول المملكة على صفة شريك الحوار القطاعي لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي ستتولى ماليزيا رئاستها سنة 2025.
ويعتبر المغرب أول بلد في شمال إفريقيا يحصل على هذه الصفة لدى رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، مما يعزز مكانته كمحاور متميز لهذا التجمع الجيوسياسي والاقتصادي المهم.