فشل حزب الإستقلال بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة في ضبط نوابه للتصويت على مرشح الأغلبية عبد الواحد بولعيش لشغل منصب النائب العاشر لعمدة طنجة، بعد تعذر انتخابه لأزيد من سنتين في المنصب.
ولتدارك هذه الفضيحة سارع حزب الاستقلال إلى إحالة اثنين من اعضائه بطنجة على المجلس التأديبي؛ على خلفية عملية انتخاب النائب العاشر لرئيس المجلس الجماعي خلال أشغال الجلسة الثانية للدورة العادية.
ويتعلق الأمر بكل من نائبة العمدة؛ سمية العشيري؛ والمستشار الجماعي محمد اقبيب.
وقال بلاغ للمفتشية الإقليمية لحزب الاستقلال؛ في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء؛ انه تقرر المعنيين بالأمر على المساطر التأديبة للحزب واتخاذ القرارات الزجرية في حقهما وفق القوانين الجاري بها العمل.
وجاء القرار؛ حسب البلاغ الحزبي؛ نظرا لعدم انضباط كل من سمية العشيري و محمد اقبيب العضوان بمجلس جماعة طنجة عن حزب الاستقلال ومخالفتهما لقرارات الحزب وتوجهاته، ونظرا لعدم التزامهما بقوانين الحزب.
وأضاف المصدر؛ ان أقبيب والعشيري؛ “قاما بالتصويت ضدا على قرار الحزب و ضد ما تم الاتفاق عليه مع حلفاء الحزب خلال جلسة التصويت على النائب العاشر لمجلس جماعة طنجة”.
وكان حزب الاستقلال؛ وقع على اتفاق في إطار التحالف الرباعي المشكل لاغلبية مجلس جماعة طنجة؛ على دعم مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عبد الواحد بولعيش؛ لنيل منصب نائب العمدة العاشر.
وفاز رئيس مقاطعة طنجة المدينة؛ الحركي محمد شرقاوي؛ بمنصب نائب عمدة طنجة؛ بعد حصوله على الأغلبية النسبية في مواجهة منافسه عبد الواحد بولعيش؛ عقب إجراء ثلاث جولات من التصويت.