بمحاذاة ساحة 9 أبريل التاريخية بطنجة، المعروفة لدى الطنجيين بـ”السوق د برا” المطل على باب الفحص أحد أبواب المدينة العتيقة لطنجة، يقف الفضاء الثقافي “بيت الطرب”، وهو مبنى أثري يعكس هندسة طنجة الدولية مع قرميده الأحمر والزليج المزخرف.
ويُعتبر “بيت الطرب” مكانًا متعدد الاستخدامات يستضيف الفعاليات الثقافية ويُحيي التراث الفني والأدبي في طنجة.
ويستقبل “بيت الطرب” جمهور متنوع من جميع الأعمار، ويقدم لهم فرصة للاستمتاع بالموسيقى المغربية التقليدية وجلسات شاي أو قهوة، بالإضافة إلى فرصة للاستمتاع بالشعر والأدب.
المقهى يركز بشكل خاص على الأداء الفني والموسيقى التقليدية، ولكنه يتيح أيضًا المجال للفن العالمي.
بالإضافة إلى ذلك، يتضمن المقهى معرضًا للآلات الموسيقية التقليدية، ولوحات تشكيلية، وأثاث تقليدي.
ويُستخدم المقهى أيضًا كمكان للعروض الثقافية والندوات الفكرية والأنشطة الفنية المتنوعة.
“بيت الطرب” هو مبادرة نابعة من شغف جمع بين الفن والثقافة، وقام بها محمد البقالي المعروف بالمدينة العتيقة باسم “الشريف” وهو هاوي جامع للتحف ومحب للفنون، كما يصف نفسه.
ويُعد المقهى متحفًا حيًا يعرض العديد من القطع الفنية والآلات الموسيقية التقليدية.
“بيت الطرب”، بكل بساطة، هو مكان ثقافي متعدد الاستخدامات يستضيف الفن والأدب والموسيقى، ويعكس التنوع والإبداع الفني في طنجة.