يعاني أفراد الجالية المغربية المقيمين في الخارج من تجربة إجراءات العودة إلى المهجر عبر معبر باب سبتة بشدة، حيث يشهد المعبر اكتظاظًا ملحوظًا وانتظارًا طويلاً، مما أثار تذمر العديد من العابرين.
وفقًا لمصادر من داخل المعبر، فإن المسافرين يجدون أنفسهم مضطرين للانتظار في طوابير طويلة تمتد لعدة ساعات قبل أن يتسنى لهم ختم جوازات السفر والعبور إلى إسبانيا.
ويتسبب بطء مراقبة الجوازات والإجراءات الأمنية في الجانب المغربي في تكدس المسافرين وتعطيل حركة العبور.
لا يجد العابرون سبيلاً للتعبير عن استيائهم سوى إطلاق منبهات سياراتهم بشكل متزامن، وقد أظهرت مقاطع فيديو وثقها مسافرون على وسائل التواصل الاجتماعي هذه الاحتجاجات الغير مسبوقة.
وعلى الرغم من القرب الجغرافي بين نقطتي المعبر، يظل الاختناق والانتظار مشكلة تؤرق أفراد الجالية.
من جانبهم، يتوقع مراقبون أن يشهد معبر باب سبتة ازدحامًا أكبر خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك في ذروة عملية عودة أفراد الجالية المغربية إلى بلدان إقامتهم.
وتشير أرقام رسمية إلى ان أكثر من 75 ألف مسافر و17 ألف مركبة قد عبرت معبر باب سبتة حتى تاريخ 10 غشت الحالي، مما يؤكد حجم الإقبال الكبير على استخدام هذا المعبر خلال هذه الفترة.