شهدت مدينة طنجة، زوال اليوم الجمعة، حادثة مأساوية تمثلت في انتحار طبيبة شابة، في واقعة خلفت صدمة كبيرة في محيطها المهني والاجتماعي.
وحسب معطيات محلية، فإن الضحية، البالغة من العمر 31 سنة، أقدمت على إنهاء حياتها من خلال السقوط من شقتها الكائنة في الطابق الرابع لأحد المباني السكنية بشارع مولاي رشيد، قرب مستشفى محمد الخامس.
وعقب الحادث، حلت عناصر الشرطة والوقاية المدنية بعين المكان، حيث تم تطويق الموقع وفتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.
جدير بالذكر أن الحادث أثار موجة حزن وتعاطف واسع على منصات التواصل، وسط تساؤلات حول الأسباب التي دفعت الطبيبة إلى اتخاذ هذا القرار المفجع.