في الدورة الـ 16 لمنتدى رائدات الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تكررت الشكاوى حول سلوك الحراس الشخصيين تجاه الصحفيين، وتفاقم الوضع بعد حادثة لمس أحد الحراس لإحدى الصحفيات خلال نقاش حاد حول التصوير مع إحدى الوزيرات.
هذه الحادثة أثارت استياء واسع بين الإعلاميين الحاضرين، حيث اعتبروا أن ما حدث تجاوز كل الحدود المقبولة في التعامل مع الصحافة.
ورغم أن الصحافة الإلكترونية والتلفزيونية كانت قادرة على أخذ تصريحات من الوزيرة، إلا أن الحراس الشخصيين تدخلوا لمنع الصحفيين من التقاط الصور، مما أدى إلى تصاعد التوتر.
الحارس المتورط في الحادثة قال للصحفية: “عمل لي فجهدك، أنا مكنعرف لا صحافة لا والو، ومنين كتشعل البولا مكنبق عقل على حتى واحيد”، مما زاد من تفاقم الأمور.
هذا التصرف يطرح تساؤلات جدية حول الاحترافية التي يتم بها التعامل مع الإعلام في مثل هذه الفعاليات الكبرى.
وعلاوة على ذلك، تكررت مثل هذه الحوادث مع نفس شركة الحراسة، مما يثير شكوكاً حول من يقف وراء تجديد عقودهم في المناسبات الكبرى.
ختامًا، من الضروري توفير بيئة آمنة تحترم حقوق الصحفيين وتضمن لهم حرية ممارسة عملهم دون أي نوع من التدخل أو التحرش، لضمان تغطية شفافة وفعالة للأحداث.