يطرح إغلاق زاوية بن الطيب أبوابها بشكل فجائي ، تساؤلات عن الأسباب الكامنة وراء ذلك، خاصة أنه لم يتعدى على افتتاحها سوى أشهر قليلة.
ويبقى السؤال المطروح لماذا تم هذا الإغلاق المفاجئ، حيث خلق القرار حالة استغراب وتذمر واسع بين أوساط ساكنة القصبة، لاسيما أن هاته الزاوية استفادت من الاصلاح ضمن برنامج تأهيل المدينة العتيقة، بعدما دامت مدة الاغلاق لأزيد من عشرين سنة. ولطالما لعبت الزوايا دوراً مهماً في تاريخ المغرب الديني والسياسي والمجتمعي، وهي تدخل في إطار التصوف المؤسساتي الذي يعد أكثر تنظيماً وتأثيراً من التصوف الفردي.
وبهذا فإن ساكنة المدينة العتيقة تطالب من الجهات المسؤولة ومن مندوبية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية التدخل العاجل من أجل فتح هاته الزاوية ،ووضع حد لهذا العبث في تسيير واحدة من أعرق الزوايا بطنجة