دقت غرفة الصيد البحري المتوسطية في مراسلة رفعتها إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ناقوس الخطر في قطاع الصيد البحري، بسبب الهجمات المتكررة لحيتان الأوركا على القوارب ما تسبب في خسائر مادية جسيمة للقوارب وكادت أن تؤدي إلى مآسي إنسانية لولا الألطاف الإلهية.
وأوضحت الغرفة في مراسلتها الإخبارية التي إطلعت “طنخرينو” على تفاصيلها، أن التمثيليات المهنية بميناء أصيلة أعربت عن التخوف والفزع اليومي الذي أصبح يعيشه البحارة الصيادين أثناء ممارسة نشاط الصيد بسبب هجوم حوت الأوركا على القوارب التي تتسبب في خسائر مادية جسيمة وكادت أن تؤدي إلى إزهاق الأرواح لولا تدخل دوريات الدركي البحري التي استطاعت إنقاذ البحارة من موت وشيك .
وأضاف نص البيان “حفاظا على سلامة الأرواح البشرية التي أصبحت مهددة يوميا وباستمرار بالموت والغرق وبالتالي خلق مآسي اجتماعية وكذلك تهديدا غير مسبوق على ممتلكات البحارة الصيادين الذين لا يملكون سوى هذه القوارب يشتغلون على متنها لتوفير قوت يومهم وضمان قوت عائلتهم”.
مؤكدين على أن الملتمس المقدم إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، يأتي من أجل توفير السلامة والانقاذ السريع للبحارة الصيادين أثناء تعرضهم لأي هجوم مباغث لحوت الأوركا وكذلك بإيجاد وسيلة كفيلة لتعويضهم عن هذه الخسائر التي تلحق بقواربهم خلال الهجوم.