شكل موضوع “منظومة الاستيراد والتصدير بميناء طنجة المتوسط”؛ محو يوم دراسي؛ نظمته؛ الثلاثاء؛ غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
ويأتي هذا اللقاء في إطار تجويد وتطوير الخدمات التي تقدمها غرفة التجارة والصناعة والخدمات لأعضائها ومنتسبيها، من أجل تعزيز دور الوساطة بين المقاولين ومختلف الإدارات المعنية بالإجراءات المتعلقة بالتجارة، وخاصة الخدمات المرتبطة بالاستيراد والتصدير.
وأبرز رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد اللطيف أفيلال، في تصريح صحفي، أن هذا اليوم الدراسي يتناول خدمات الاستيراد والتصدير عبر ميناء طنجة المتوسط، الذي يعتبر رابع أكثر الموانئ كفاءة وجودة في الخدمات على المستوى الدولي والأول على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط، مضيفا أن المرفق المينائي لا يشكل مصدر فخر للمملكة فحسب، بل يشكل أيضا رافعة اقتصادية مهمة لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
وأكد أن هذا الميناء يقدم دعما حقيقيا لرواد الأعمال والمستثمرين في مجال الاستيراد والتصدير المتواجدين بالمنطقة، مشيرا إلى أن غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة الشمال، من خلال هذا اليوم الدراسي الموضوعاتي، تضطلع بدورها كاملا كجسر للتواصل بين رجال الأعمال والمقاولين والإدارة المغربية، وخاصة ما يتعلق منها بالموانئ والجمارك و السلامة الصحية.
وأضاف أفيلال أن هذا اليوم الدراسي يروم كذلك تعريف المستثمرين والمقاولين ورواد الأعمال بالتحديات المتعلقة بعمليات الاستيراد والتصدير وآخر التطورات التي يشهدها الميناء، وكذا القوانين والتشريعات الجديدة المعمول بها والتسهيلات الممكنة على مستوى ميناء طنجة المتوسط، مؤكدا أن هذا يمكن أن يفيد الشركات والمقاولات بشكل كبير، من حيث الإجراءات وكذلك من حيث المنافسة على المستوى الدولي.
من جانبه، اعتبر رئيس الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، عامر ازغينو، أن هذا اليوم الدراسي يفسح المجال لمناقشة التحديات التي يواجهها المهنيون ورجال الأعمال العاملون في قطاع النقل والتصدير، وخاصة الشركات المختصة في مجال النقل الدولي، مضيفا أن هذا اللقاء يشكل أيضا فرصة للاطلاع على المستجدات، سواء فيما يخص القوانين أو الإجراءات المعتمدة على مستوى ميناء طنجة-المتوسط.
كما أعرب ازغينو عن تطلعه لخروج هذا اليوم الدراسي بنتائج وتوصيات من شأنها أن تساهم في جعل إجراءات الاستيراد والتصدير أكثر سلاسة.
وبعد عرض التطورات التي عرفها ميناء طنجة-المتوسط في السنوات الأخيرة من حيث العبور والشحن، تناول المتدخلون المعايير الجديدة المعمول بها، والتي تهدف إلى تسهيل وتجويد الإجراءات المعمول بها بمرافق الميناء.
وجرى هذا اللقاء، الذي يسعى أيضا إلى دعم الدور الريادي للميناء كحلقة وصل بين الأسواق العالمية، بحضور ممثلين عن سلطات ميناء طنجة المتوسط، ووزارة الصناعة والتجارة، فضلا عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والجمارك.