اشاد الملك محمد السادس، اليوم الجمعة، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية الحادية عشرة، بالهبة التضامنية للشعب المغربي خلال فاجعة زلزال الحوز.
و قال الملك في خطابه أمام النواب البرلمانيين :” كان مصاب الزلزال عظيما و الالم شديدا ومسنا جميعا ملكا وشعبا من طنجة الى الكويرة ومن شرق البلاد الى غربها”.
و أضاف الملك في خطابه : “إذا كان الزلزال يخلف الدمار فإن إرادتنا هي البناء و إعادة الإعمار”.
“ورغم هول الفاجعة فإن ما يخفف من مشاعر الألم ويعبث عن الإعتزاز ما أبانت عنه فعاليات المجتمع المدني وعموم المغاربة داخل الوطن وخارجه من مظاهر التكافل الصادق والتضامن التلقائي مع إخوانهم المنكوبين” يقول الملك في خطابه ، مشيدا بالتضحيات التي قدمتها القوات المسلحة الملكية ومختلف القوات الأمنية والقطاعات الحكومية والإدراة الترابية لإنقاذ ومساعدة سكان المناطق المتضررة.