يعيش أفراد الجالية المغربية هذه الأيام جحيما لا يُطاق في معبر باب سبتة من أجل العودة إلى ديار المهجر، بسبب الاكتظاظ الشديد وبطء إجراءات العبور.
وتمتد طوابير السيارات من مخرج مدينة الفنيدق إلى غاية جمارك باب سبتة، حيث يستغرق الوصول إلى الجمارك أكثر من 4 ساعات في الوقت الذي لم يكن في السابق يتعدى ساعة واحدة كأقصى تقدير.
ويشتكي العابرون عبر معبر باب سبت، بطء إجراءات العبور من طرف الجمارك المغربية، حيث يستغرق عبوركل شخص وقتا مهما.
ويطالب المتضررون بضرورة تسريع وتيرة العبور، خاصة أن هذه الأيام تشهد الحرارة ارتفاعا مفرطا، الأمر الذي يجعل تجربة العبور مرة للكثيرين.