كشفت إحصائيات لوزارة الداخلية الإسبانية أن مرحلة المغادرة في إطار عملية “مرحبا 2023″، والتي بدأت في 15 يونيو وانتهت في 15 من غشت الجاري، سجلت عبور أكثر من مليون و585 ألف مسافر، وأكثر من 390 ألف مركبة، دون تسجيل أي حوادث.
وبحسب بيان لوزارة الداخلية الإسبانية، فقد سجل ميناء الجزيرة الخضراء أعلى حركة مرور بأكثر من 902 ألف راكب، ما يمثل زيادة قدرها 3,6 في المائة مقارنة بالعام الماضي.
كما أشار البيان إلى أن حركة المسافرين عرفت زيادة قدرها 11,7 في المائة مقارنة بالعام الماضي، فيما سجلت حركة المركبات هي الأخرى زيادة قدرها 10,8 في المائة مقارنة بالأرقام المسجلة سنة 2022.
وعرفت نهاية الأسبوع الأخير من الشهر الماضي حركة مكثفة للمركبات، على غرار الحركة التي عرفها المرور خلال الأيام الأخيرة من شهر يونيو المنصرم، بسبب احتفال المسلمين بعيد الأضحى.
وفيما يتعلق بموانئ الوصول، سجل المصدر ذاته أن الموانئ المغربية كانت وجهة 73,5 في المائة من مجموع الركاب، بزيادة قدرها 13,5 في المئة عن النسبة المسجلة برسم العام الماضي.
من جهة أخرى؛ استقبلت مدينة سبتة المحتلة 16,2 في المائة من الرحلات بين ضفتي المتوسط، بانخفاض سنوي بلغ 6,8 في المائة، في وقت استقبلت فيه مدينة مليلية المحتلة 10,3 في المائة من رحلات العبور، مشيرة إلى أن مرحلة العودة في إطار “مرحبا 2023″، ستبقى مفتوحة إلى غاية الـ15 من شهر شتنبر القادم.