أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت طالب، اليوم الجمعة، بمعية والي جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد امهيدية، ورئيس مجلس الجهة عمر مورو، وبحضور ممثلي السلطات المحلية والترابية، على إعطاء خدمات 7 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول والثاني على مستوى إقليمي طنجة وتطوان، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإجراء إصلاح جذري وعميق للمنظومة الصحية الوطنية، وفي إطار تسريع وتيرة إنجاز مشاريع تحديث وتأهيل البنيات التحتية الصحية لمواكبة تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية.
وأفاد بلاغ لوزارة الصحة والحماية الإجتماعية، أن الأمر يتعلق بالمراكز الصحية الحضرية المستوى الأول بن ديبان، الاستقلال، القلعة، ميرامار، بني مكادة، على مستوى مدينة طنجة، إضافة إلى المركزين الصحين الحضريين المستوى الأول القصبة، والمستوى الثاني واد لاو، على مستوى إقليم تطوان.
ويأتي إعطاء انطلاقة خدمات هذه البنيات الصحية، حسب ذات البلاغ، في إطار السياسة الحكومية المتعلقة بإعادة هيكلة وتجهيز المؤسسات الصحية، والمبنية على تطوير نموذج جديد للمراكز الصحية بما يُمَكّن من إعادة تموقع الرعاية الصحية الأولية في المنظومة الصحية الجديدة باعتبارها الوجهة الأولى في مسار العلاجات، واللبنة الرئيسية لتنفيذ سياسة القرب التي تعتمدها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وذكر البلاغ أن هذه المراكز تروم تعزيز وتحسين الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من ساكنة مدينتي طنجة وتطوان والمناطق المجاورة لهما، وتحسين ظروف استقبالهم وتوجيههم؛ وتعزيز وتجويد عرض الرعاية الصحية على مستوى الجهة، وكذا للاستجابة للحاجيات والطلب المتزايد على الخدمات الصحية فضلا عن تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الصحية بالأقاليم الشمالية للمملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت، بشراكة مع مختلف الشركاء والفاعلين المؤسساتيين، على تجهيز هذه المراكز الصحية بتجهيزات ومعدات بيوطبية عالية الجودة، بالإضافة إلى تزويدها بكميات مهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، فضلا عن الموارد البشرية الضرورية.
كما ستقدم هذه المراكز الصحية سلة متنوعة من خدمات طبية والعلاجية لفائدة الساكنة، وتشمل بالأساس؛ الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.