واصل الجنرال دوكور دارمي، محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، سلسلة من التنقيلات التي يباشرها، والذي تهم فئة عريضة من موظفي ومسؤولي المراكز الترابية.
وأبرقت القيادة العليا للدرك الملكي، تنقيلات واسعة همت مسؤولي بعض جهات ومدن المملكة كما جرت به العادة.
وعين الكولونيل “يعلا”، قائدا جهويا ببني ملال خلفا للكولونيل “غريب” الذي تم إلحاقه بالقيادة العليا بالرباط، أما الكولونيل “بنربيعة” الذي كان يشغل منصبه بالحسيمة فقد تم تعيينه على جهوية تازة ، فيما عين الكولونيل “بوزياني” على رأس جهوية الحسيمة.
وفي هذا الصدد تم نقل الكولونيل “هشام مطعيش” قائدا جهويا إلى جهة فاس خلفا للكولونيل “العرابي” الذي عين قائدا جهويا بالجديدة، وعين الكولونيل “عثمان مرطاب” قائدا جهويا بمدينة تطوان.
تعيين آخر شهدته منظومة الدرك الملكي، ويتعلق الأمر بالكولونيل “لهبوب” الذي عين قائدا جهويا بالناظور قادما إليها من مدينة الداخلة وتاركا منصبه على رأس هذه الأخيرة للكولونيل “الوليدي” القادم من القيادة العليا بالرباط.
وجاءت هذه التغيرات في إطار الحركة الاعتيادية لكبار ضباط الدرك الملكي، لضخ دماء جديدة على مستوى الجهويات.