يخوض المنتخب المغربي ،مساء الثلاثاء 27 يونيو بالرباط، مباراته الثانية ضمن المجموعة الأولى لكأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة (المغرب 2023) ضد منتخب غانا، الذي يشاطره المقدمة، بطموح احتكار الصدارة ، وبالتالي ضمان بلوغ المربع الذهبي.
وعقب منافسات الجولة الأولى ، يتقاسم المنتخب المغربي، الفائز يوم السبت الماضي على منتخب غينيا 2-1 ، المركز الأول للمجموعة الأولى مع منتخب غانا الذي تفوق أمس الأحد على نظيره الكونغولي بثلاثة أهداف لهدفين.
وسيمكن الفوز في لقاء الغد أشبال الأطلس من التأهل إلى نصف النهاية والاقتراب أكثر من الهدف الأساسي ، وهو انتزاع إحدى البطاقات الثلاث لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة (باريس 2024) .
كما سيسمح تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب غانا أشبال عصام الشرعي بخوض ما تبقى من المنافسة بضغط أقل، ومن خلال ذلك ضبط آليات المجموعة تحسبا للمباريات التي ستكون صعبة بشكل مضطرد.
فضلا عن ذلك ، سيشكل التعامل الأمثل مع الضغط التحدي الرئيسي أمام أشبال المدرب عصام الشرعي حتى يتمكنوا من الدخول في المباراة منذ الدقائق الأولى وعدم ترك الوقت الكافي للخصم لتحقيق التفوق.
وسيتحتم على العناصر الوطنية خلال مواجهتها لمنتخب غانا ، الذي أبان عن قوة هجومية هائلة ضد منتخب الكونغو، عدم ارتكاب أخطاء اللقاء الأول ، خاصة في الشوط الأول.
لذلك يتوجب على اللاعبين التحرر ذهنيا حتى يتمكنوا من إبراز إمكاناتهم التقنية بشكل كامل.وفي الواقع ، هذا ما يشكل مبعث قلق للمدرب الوطني،عصام الشرعي، الذي يصر على ضرورة بدء المباراة بشكل جيد والتحرر من الضغط في وقت مبكر قدر الإمكان.
وفي ذات السياق، أكد الشرعي في الندوة التي تسبق المباراة “آمل أن تنطلق المباراة بالنسبة إلينا بشكل جيد، حتى يتحرر اللاعبون بشكل أسرع. رأينا في المباراة الأولى أمام غينيا، كم كنا في حاجة إلى الكثير من الوقت وتسجيل هدف في مرمانا حتى نتحرر. لهذا أتمنى أن نقوم بذلك في اللقاء القادم في وقت “.
وأوضح “ستكون مباراة مفتوحة. بداية المواجهة ستكون مهمة للغاية. الغانيون يتمتعون بمرونة كبيرة من الناحية التكتيكية ، لهذا يجب معرفة كيف سيبدأون المباراة. يمكن أن تسير المباراة في كلا الاتجاهين” .