أعلن اتحاد طنجة لكرة القدم عن إنهاء أزمة المستحقات التي يعاني منها الفريق، والتي نجم عنها تهديد لاعبيه بالإضراب عن التداريب.
واضطر محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد طنجة، إلى التدخل من أجل الاجتماع مع لاعبي النادي وتسديد جزء من مستحقاتهم المالية، وذلك لتفادي التأثير على الفريق في هذه المرحلة الحساسة من البطولة الوطنية.
وأصدر اتحاد طنجة بلاغا بهذا الخصوص، والذي جاء فيه: «عبر محمد الشرقاوي، رئيس فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، خلال اجتماع عقده مع اللاعبين والمدرب عن تقديره الكبير للمجهود الذي بذلوه خلال فترة الاياب من البطولة الوطنية الاحترافية، مشيدا بقتاليتهم في سبيل إنقاذ النادي، وهو ما جعلهم يحظون بحب جماهير وعشاق الفريق. الاجتماع كان فرصة أعلن فيها الشرقاوي عن صرف دفعة أولى من المستحقات، عبارة عن أجور وحوافز، ملتزما بتسديد ما تبقى خلال جدولة زمنية مضبوطة».
وجاء في البلاغ أيضا: «من جهتهم عبر اللاعبون والمدرب عن إصرارهم الكبير على خوض ما تبقى من المباريات بكل قتالية وحماس وبروح معنوية عالية، هدفهم الوحيد والأوحد البقاء بالقسم الوطني الأول».
وختم البلاغ: «انتهى الاجتماع في أجواء أخوية رائعة، حيث أكدت فيه جميع مكونات الفريق، من مسيرين ولاعبين وأطر تقنية وجمهور، أنها متحدة اليوم من أجل إنقاذ اتحاد طنجة».
من جهة أخرى أقام محمد مهيدية، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، حفل عشاء على شرف كل مكونات نادي اتحاد طنجة لكرة القدم، وذلك من أجل تحفيزها على تجاوز الفترة الحرجة التي يمر منها الفريق، والاستبسال بغية تحقيق البقاء في القسم الأول.
وخلال الحفل تم الحديث عن ضرورة التماسك بين مكونات النادي، والابتعاد عن كل ما هو سلبي أو من شأنه أن يؤثر على مسعى الفريق الطنجي للبقاء مع الكبار.
ويحتل فريق اتحاد طنجة الرتبة الأخيرة في الدوري الوطني برصيد 21 نقطة، إلى جانب فريق أولمبيك خريبكة، وسيواجه «فارس البوغاز» في الدورة المقبلة من المسابقة فريق الرجاء الرياضي، وهو يسعى إلى تحقيق الفوز من أجل كسب نقاط تخول له الانعتاق من أسفل الترتيب العام.
وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد طنجة أنهى شطر الذهاب في البطولة الوطنية في الصف الأخير، وبرصيد نقطتين فقط، قبل أن يقرر النادي إبرام تعاقدات مع لاعبين مجربين وتغيير أعضاء المكتب المسير والإدارة التقنية، من خلال تعيين هلال الطاير مدربا للفريق.