شهدت جماعة كزناية اليوم الخميس، منع الصحفيين والصحفيات من حضور أشغال الدورة العادية لشهر أكتوبر، دون أي إشعار سابق عبر حسابهم الرسمي على وسائط التواصل الاجتماعي، مما أثار استياء واسعا بأوساط المنابر الإعلامية.
وصرح رئيس الجماعة محمد بولعيش، مؤكدا على منع الصحفيين من الدخول إلى القاعة، مما يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا الإجراء.
كما قال بولعيش بصريح العبارة أنه سيتم منع الصحافيين من حضور أشغال الدورات القادمة طيلة السنتين المتبقية من رئاسته.
واعتبر الصحفيون المهنيون، أن منع الصحفيين من حضور الدورة العادية يعتبر خرقا قانونيا، في إشارة منهم إلى أن دور الصحفي هو تنوير الرأي العام حول النقاط التي تمت مناقشتها خلال الدورة.
وأشار ذات الصحفيين إلى أن هذا الإجراء يطرح شكوكا حول وجود أمور غير واضحة أو غير قانونية تتم مناقشتها في الدورة، إضافة إلى أن الصحفيون يعدون جزءا أساسيا من العملية الديمقراطية، إذ يلعبون دورا هاما في تعزيز الشفافية والمساءلة.
وفي نفس السياق، تشكل تغطية فعاليات الدورات الجماعية، من قبل الجسم الصحفي، وسيط هام لتقديم معلومات دقيقة وموضوعية للمواطنين، مما يساهم في تعزيز الثقة بين المواطنين والجماعة.
تجدر الإشارة إلى أنه من خلال السماح للصحفيين بتغطية فعاليات الدورات الجماعية، يمكن للجماعة أن تظهر التزامها بالشفافية والمساءلة.