Close Menu
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
واتساب فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino

أسوار أصيلة تنطق فناً…موسم الجداريات يحول المدينة العتيقة إلى متحف مفتوح

طنخيرينوطنخيرينو4 يوليو 2025
شارك الخبر
واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

في تقليد فني متجذر منذ أكثر من خمسة عقود، تتحوّل أسوار المدينة العتيقة لأصيلة كل صيف إلى لوحات تنبض بالحياة، في تجلٍّ فريد يجمع بين صمود الحجر ودفء الريشة، حيث يلتقي الفنان بجدران المدينة في حوار سرمدي مفتوح على الإبداع.

وهكذا، يحتضن موسم أصيلة الثقافي الدولي في دورته الصيفية السادسة والأربعين، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، 16 فناناً من المغرب وخارجه. هؤلاء الفنانون، القادمين من آفاق وأساليب متباينة، يجسدون بألوانهم رؤية بصرية متنوعة، في رواق فني مفتوح يرسم على بياض الجدران نبض الجمال ورسالة الفن.

وأوضح حاتم البطيوي، الأمين العام لمؤسسة منتدى أصيلة، أن الجداريات كانت النواة الأولى لانطلاقة الموسم سنة 1978، وظلت وفية لمسارها رغم تعاقب السنين، لتتحول إلى إحدى أبرز سمات المدينة ورموزها الفنية. وأضاف أن هذا التقليد شكل قاعدة لامتداد الموسم نحو مجالات معرفية وفكرية أخرى، من مؤتمرات وندوات إلى ملتقيات دولية.

وأشار البطيوي إلى أن أحد أهداف الجداريات هو تحسين الفضاء البصري والبيئي للمدينة، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يشكلون إحدى أولويات الموسم. فلطالما راهن موسم أصيلة على الأجيال الصاعدة لتنشئة طاقات فنية جديدة، والكثير ممن بدأوا بالرسم على الجدران، أصبحوا اليوم فنانين وإعلاميين بارزين.

ما يميز جداريات أصيلة هو تنوع مواضيعها وتعدّد تقنياتها، فالفنانون يتمتعون بحرية كاملة لاختيار ما يشاؤون من مواضيع وأساليب وألوان، وهو ما يجعل المدينة تتحول إلى معرض دائم للفن في الهواء الطلق.

وفي السياق ذاته، أكد الفنان عبد القادر المليحي، منسق مشروع الجداريات، أن هذه الدورة تعرف مشاركة فنانين من المغرب وسوريا وإسبانيا وفرنسا ورومانيا ولتوانيا، مما يثري التجربة ويضفي بعداً دولياً على اللوحات المرسومة، مشدداً على أن الحرية الممنوحة للفنانين تصنع الفارق وتخلق تنوعاً جمالياً فريداً.

من جهتها، عبّرت الفنانة لمياء بلول، ابنة الدار البيضاء، عن سعادتها بالعودة لأصيلة بعد مشاركتها الأولى عام 2021، مشيرة إلى أن عملها الجديد يركز على البيئة كموضوع رئيسي، إذ تعتبر الجدارية “نافذة على الطبيعة” تعكس التزامها الفني بهذا المجال.

أما الفنان خالد الساعي، أحد الأسماء المألوفة في أصيلة، فقد واصل مسيرته في إدماج الحرف العربي في أعماله، مؤمناً بجماليات الحرف وقدرته على التحوّل من نص إلى فن بصري. وفي هذه الدورة، اختار الاشتغال على موضوع البيئة والتنمية المستدامة، مع لمسة مغربية خالصة، كما هو الحال دائماً في إبداعاته.

موسم أصيلة الثقافي لا ينظر إلى الجداريات كغاية، بل كمنطلق دائم نحو آفاق جديدة، فالفن هنا ليس فقط للتزيين، بل للحوار والتأمل، ولترسيخ مدينة أصيلة كفضاء للتبادل الثقافي بين الفنانين والمفكرين من مختلف أنحاء العالم.

شاركها. واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

المقالات ذات الصلة

نهاية التوقف المجاني في شوارع طنجة.. وتحديد تسعيرة الأداء حسب المدة

فضيحة في مجلس تطوان…الباكوري يستعين بمستشارين من ذوي السوابق القضائية

حريق مهول يندلع بعمارة سكنية وسط مدينة المضيق واستنفار كبير للسلطات

مجلس الصحافة.. تعديلات لتجديد الهياكل وتحقيق التوازن المهني

سوق كراء المنازل المفروشة بطنجة يشتعل صيفاً.. والأسعار تلهب جيوب الزوار

الفنيدق على موعد مع ورش تنموي لفك العزلة عن الأحياء الناقصة التجهيز

آخر أخبار طنجة

أسوار أصيلة تنطق فناً…موسم الجداريات يحول المدينة العتيقة إلى متحف مفتوح

المحكمة الإدارية تعزل نائب رئيس جماعة قصر المجاز ضواحي طنجة

عاجل.. أردوغان رئيسا لتركيا

المغرب يدعو لتعاون إقليمي وشبه إقليمي ملموس لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل

إشادة دولية بانخراط المغرب في حقوق الإنسان

إليكم أسعار صرف أهم العملات الأجنبية

تتويج الطنجاوي أسامة زميزم أفضل لاعب في البطولة الأفروآسيوية لقصار القامة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك
  • فريق العمل
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • شروط الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة لموقع طنجرينو © Tangerino

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter