وجهت الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، عبر رئيسها نور الدين الحراق، طلباً رسمياً إلى السلطات المحلية بمدينة القنيطرة من أجل عقد اجتماع مشترك لمراجعة توقيت الإغلاق الليلي المفروض على المقاهي.
وجاء هذا التحرك بعد ما وصفه الحراق بالانعكاسات السلبية للقرار التنظيمي الجماعي، الذي حدد ساعة الإغلاق الليلي للأنشطة التجارية، مشيراً إلى أن الوضع الحالي لا يراعي طبيعة القنيطرة كمدينة صناعية وسياحية شاطئية، مما يفرض، بحسبه، ضرورة توفير مرافق وخدمات تستجيب لحاجيات الساكنة والزوار على حد سواء.
من جهة أخرى، عبّر مواطنون بعدد من المدن السياحية الكبرى، من بينها مراكش وطنجة وأكادير، عن استيائهم من التوقف المبكر للنقل الحضري، رغم ما تعرفه هذه المدن من نشاط كبير خلال الفترات المسائية، خاصة في فصل الصيف.
وهو ما يطرح، بحسب مهنيين ومراقبين، الحاجة إلى مراجعة شاملة لتوقيت عمل كل من المقاهي ووسائل النقل، بما يواكب الدينامية الاقتصادية والحركية الاجتماعية المسجلة خلال الموسم السياحي.