Close Menu
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
واتساب فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino

من بارونات المخدرات إلى بارونات السياسة… الإسبان يعرفوننا جيدا، فهل تتحول “كوستا ديل سول” إلى دائرة انتخابية مغربية؟

طارق بولعيشطارق بولعيش25 يونيو 2025
شارك الخبر
واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

بينما يعاني سكان الشمال المغربي من الحفر التي تعد بالمتر، والبطالة التي تقاس بالعمر، والبنية التحتية التي تستغيث، يبدو أن منتخبينا وجدوا حلاً عبقرياً: الهروب الجماعي نحو الجنوب، لكن ليس جنوب المملكة المغربية، بل جنوب إسبانيا!

نعم، حيث الشمس دافئة، والبحر نظيف، والشوارع مرقمة، والبيروقراطية أقل وقاحة.

وفي هذا الإطار، كشفت جريدة الصباح أن عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، التحق بركب “العارفين بخبايا الاستثمار”، واقتنى عقاراً فاخراً بمنطقة “سوطو غراندي” الراقية ،هاته المنطقة المعروفة ليس فقط برُقيها، بل بقدرتها العجيبة على جذب المسؤولين المغاربة أكثر من جذبها للسياح البريطانيين.

ويبدو أن العمدة مثل كثير من زملائه اقتنع بأن “الخير لايدوم هنا”، فاختار أن يؤمن مستقبله هناك، حيث لا صوت يعلو فوق صوت الراحة.

من جهة أخرى، لم يعد الأمر مقتصراً على “الأعيان الكبار”، بل حتى منتخبون عاديون، بالكاد يعرفهم سكان دوائرهم الانتخابية، صاروا بدورهم يقيمون في شقق بإطلالة على المتوسط، شيء أشبه بـ”جنة سياسية”، تدار فيها كواليس المجالس، وتطبخ فيها التحالفات، وتُنسج فيها خيوط “البلوكاجات” القادمة.

من طنجة إلى تطوان، ومن العرائش إلى الحسيمة، الطريق يمر عبر “ماربيا”، وليس عبر أي مشروع تنموي على الأرض.

وفي ذات السياق، يطرح السؤال الذي لا يريد أحد أن يجيب عنه: كيف تشترى هذه العقارات؟ هل تمر عبر مكاتب الصرف المغربية أم من تحت الطاولة؟ وهل يتم التصريح الحقيقي بقيمة البيع، أم أن المبلغ يخفض على الورق ويكمل في الظل؟ وهل تحولت مكاتب الوساطة العقارية بإسبانيا إلى شركاء في تهريب الأموال بدل تسويقها؟

والأطرف، أن بعض هؤلاء لا يكتفي بالشراء فقط، بل يستخدم العقار كجواز عبور نحو الإقامة، وربما الجنسية.

ولم يعد السياسي المغربي يكتفي بجنسية ثقة المواطنين، بل صار يسعى لجنسية أوروبية تحفظ له ماء وجهه عندما “تسقط الحكومة” أو “تحل المجالس”.

إنها عقلية استباقية فعلاً، تشبه تلك التي يتحلى بها المهاجر غير النظامي الفرق فقط أن هذا الأخير لا يملك “ميزانية جماعية” في ظهره.

أما عن القانون، فهو بالطبع حاضر في النصوص فقط.

أما في الواقع، فصندوق الاقتراع قد أصبح طريقاً مختصراً نحو شقق مطلة على اليخوت، بينما الجماعات المحلية تتحول إلى صفحة منسية في سجل المعاناة اليومية للمواطنين.

وتبقى الخلاصة المؤلمة، أن الجنوب الإسباني، الذي كان إلى وقت قريب وجهة بارونات المخدرات، أصبح اليوم مصيفاً دائماً و”ملاذاً استثمارياً” لمنتخبينا.

هو نوع من التطور فعلاً، أن ننتقل من “البارون” إلى “المستشار”، ومن “المافيا” إلى “الماجور”،ولكن الفرق الوحيد أن البارون لم يكن يتحدث عن التنمية بينما السياسي لا يتوقف عن الحديث عنها وهو يحزم حقائبه نحو شاطئ “سوطو غراندي”.

شاركها. واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

المقالات ذات الصلة

طنجة.. “الأحرار” يغلي من الداخل بسبب منتخب شاب يتحكم في مفاتيح الحزب!

لجان مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة تبدأ تحضيرات دورة يوليوز

تثبيت أنظمة سقي ذكية بملعب ابن بطوطة قبل فرش العشب الطبيعي

تفاصيل صادمة إثر خبر وفاة شخص بعد إضرام النار في نفسه بطنجة

اتحاد طنجة في وضع حرج وهلال الطير يدق ناقوس الخطر قبل انطلاق الموسم

مصادر لـ”طنخرينو”: وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده قرب فندق “أهلا”

آخر أخبار طنجة

من بارونات المخدرات إلى بارونات السياسة… الإسبان يعرفوننا جيدا، فهل تتحول “كوستا ديل سول” إلى دائرة انتخابية مغربية؟

المحكمة الإدارية تعزل نائب رئيس جماعة قصر المجاز ضواحي طنجة

عاجل.. أردوغان رئيسا لتركيا

المغرب يدعو لتعاون إقليمي وشبه إقليمي ملموس لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل

إشادة دولية بانخراط المغرب في حقوق الإنسان

إليكم أسعار صرف أهم العملات الأجنبية

تتويج الطنجاوي أسامة زميزم أفضل لاعب في البطولة الأفروآسيوية لقصار القامة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك
  • فريق العمل
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • شروط الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة لموقع طنجرينو © Tangerino

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter