تقدمت النائبة البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، قلوب فيطح، بسؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، بشأن تنامي ظاهرة احتلال الملك العمومي في كل من شارع الحسن الثاني وساحة أنوال بمدينة أصيلة، في خرق واضح للقوانين المنظمة لهذا المجال.
وفي ذات السياق، أكدت البرلمانية في مراسلتها أن هذا الوضع أصبح يشكل مصدر قلق دائم لدى ساكنة المدينة، التي تعاني من التضييق على حرية التنقل، بسبب الانتشار العشوائي للطاولات والكراسي والمرافق التجارية على الأرصفة والفضاءات العمومية، ما يسيء إلى صورة المدينة ويؤثر على جاذبيتها السياحية.
وطالبت قلوب فيطح من وزارة الداخلية الكشف عن التدابير المستعجلة التي تعتزم اتخاذها من أجل تحرير الملك العمومي بالمنطقتين المذكورتين، داعية إلى تفعيل القوانين والزجر في حق كل من يستغل المجال العمومي دون سند قانوني أو ترخيص إداري.
وفي هذا الإطار، يندرج هذا التحرك البرلماني ضمن سلسلة من ردود الفعل التي تعرفها مدن مغربية عدة، والتي تشهد بدورها تفشي ظاهرة احتلال الملك العمومي، مما يثير أسئلة حول فعالية المراقبة وضعف تطبيق القانون في عدد من الجماعات الترابية.
وتجدر الإشارة إلى أن شارع الحسن الثاني وساحة أنوال يُعتبران من أهم الفضاءات الحيوية في أصيلة، حيث يعرفان حركة دؤوبة للمارة والسياح، ما يزيد من أهمية معالجة هذا الإشكال بشكل جذري ومستعجل.