كشفت مصادر مطلعة أن تداريب فريق اتحاد طنجة لكرة القدم قد توقفت بشكل مفاجئ منذ يوم الجمعة الماضي، في خطوة أثارت تساؤلات في أوساط المتابعين للشأن الرياضي المحلي، خاصة مع اقتراب فترة الإعداد للموسم الكروي الجديد.
وأوضحت ذات المصادر أن الطاقم التقني للفريق قرر منح اللاعبين فترة راحة تمتد لقرابة عشرة أيام، على أن تُستأنف التداريب من جديد مع مطلع شهر يوليوز المقبل، دون أن يصدر لحدود الساعة أي بلاغ رسمي من إدارة الفريق يوضح أسباب هذا التوقف المؤقت.
ورجحت بعض المعطيات أن هذا التوقف يدخل في إطار إعادة ترتيب الأوراق داخل الفريق، في ظل الحديث عن تغييرات مرتقبة على مستوى التركيبة البشرية والإدارية، وسط حالة من الترقب تسود صفوف الجماهير الطنجاوية التي تأمل في موسم أفضل من سابقيه.
وفي ذات السياق، ربط متتبعون هذا المستجد بسياق الوضع المالي والتنظيمي للفريق، خاصة بعد الجدل الذي عرفه المكتب المسير خلال الأسابيع الأخيرة، ما يزيد من تعقيد مهمة الاستعداد والتحضير للموسم المقبل.
ويُشار إلى أن اتحاد طنجة أنهى الموسم الماضي بأداء متذبذب، وهو ما يفرض عملاً جادا على مختلف المستويات، سواء في الجانب البدني أو الفني، لضمان انطلاقة قوية تليق بمكانة الفريق وتطلعات جماهيره الوفية.
وتبقى الأيام القليلة المقبلة كفيلة بتوضيح الرؤية بشأن ما إذا كان هذا التوقف مجرد محطة للراحة، أم مؤشراً على تحولات أعمق داخل البيت الطنجي.