خرج حسن بلخيضر العضو السابق في المكتب المسير خلال ولاية عبد الحميد أبرشان، بتدوينة قوية عبر حسابه الرسمي على منصة إنستغرام، موجهاً فيها انتقادات لاذعة للرئيس الحالي للفريق نصر الله گرطيط، محملاً إياه جزءاً كبيراً من مسؤولية الأزمات التي يتخبط فيها النادي خلال الفترة الأخيرة.
واختار بلخيضر أن يخاطب گرطيط بشكل مباشر، داعياً إياه إلى تحمل مسؤولياته كرئيس للشركة الرياضية، وعدم التنصل من دوره في الوضعية التي آل إليها الفريق.
وأشار إلى أنه منذ سنة 2022، كان من المفترض أن يمد يد العون للرؤساء السابقين، لكن العكس هو ما حدث، حسب تعبيره، إذ لم يقدم أي دعم، بل ساهم في تعميق الأزمة “لحاجة في نفس يعقوب”، وفق تعبيره الوارد في التدوينة.
الرسالة التي حملت لهجة صريحة وغير معهودة بين أعضاء المكتب السابق والحالي، تضمنت أيضاً انتقادات لطريقة تسيير گرطيط، وصفت بـ”النرجسية” و”التسلط”، مع دعوة لأن يكون أكثر وضوحاً وصدقاً، سواء في قراراته أو في علاقاته داخل الفريق، مؤكداً أن استخدام أسماء المكتب السابق في خلافات داخلية بات أمراً مرفوضاً، لاسيما وأن “مكتب أبرشان احتضنه لسنوات كعضو ومنخرط”، بحسب قوله.
وأشار بلخيضر إلى أن معركة الرئيس الحالي مع أطراف أخرى لا ينبغي أن تجر معها أسماءً لم تعد فاعلة في التسيير، كما رفض ما وصفه بـ”تغليط الجمهور” وتجييشه عبر صفحات فيسبوكية يديرها مقربون من گرطيط.
ودعا المتحدث في ختام رسالته إلى التركيز على مستقبل الفريق، خاصة مع توفر الوقت الكافي للإعداد للموسم الرياضي القادم، بعد أن كان الرئيس قد اشتكى سابقاً من ضيق الوقت والضغوط المالية.
وخاطبه قائلاً إن تجربة عشر سنوات جاور فيها ثلاث رؤساء كافية لأن يستفيد منها ويعيد الفريق إلى مساره الصحيح، مؤكداً أنه ومن معه سيظلون منخرطين في النادي، لكن دون نية في العودة إلى التسيير، مع التمني للرئيس الحالي بالنجاح وتحقيق الألقاب التي تليق بمدينة طنجة وجمهورها.