Close Menu
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
واتساب فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino

سور المعكازين.. حينما يتحدث الحجر ويقول “أعيدوني كما كنت!”

طارق بولعيشطارق بولعيش21 يونيو 2025
شارك الخبر
واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

لا يحتاج المواطن الطنجي إلى عدسة مكبرة ليكتشف أن شيئاً ما “ماشي في بلاصتو” في مشروع تهيئة سور “المعكازين”، لكن لحسن الحظ، يبدو أن والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، التقط هو الآخر الإشارة أخيراً، وقام بزيارة تفقدية للموقع صباح السبت، في محاولة لتصحيح ما يمكن تصحيحه من عبث هندسي غير منسجم لا مع التاريخ ولا مع الجغرافيا.

الوالي، الذي حضر رفقة الباشا وقائد المنطقة، لم يذهب في نزهة تصويرية أو زيارة بروتوكولية، بل سبقتها خطوة أكثر جرأة: إعفاء المهندس المسؤول عن هذه “الجريمة البصرية”، التي كادت أن تُحفر في ذاكرة الطنجاويين كواحدة من أسوأ عمليات التهيئة التي مست معلماً تاريخياً.

كما أن الانتقادات التي طالت المشروع لم تكن مجرد صراخ فيسبوكي، بل كانت مشفوعة بمعاينات ميدانية أظهرت أن التصميم الجديد يناقض تماماً الطابع الأصيل للسور.

طبعاً، لا أحد ضد التهيئة، لكن أن تتحول اللمسة المعمارية إلى لطمة حضرية، فذلك ما لا يمكن تبريره بخطاب “النية الحسنة”.

كشفت مصادر عليمة أن الوالي لم يكتف بغضب شعبي، بل عقد سلسلة اجتماعات “ماراثونية” على الطريقة المغربية مع المصالح التقنية، وانتهى الأمر بتغيير المهندس.

قرار جاء متأخراً قليلاً، لكنه أفضل من ترك الأمور على ما كانت عليه: سور يُشبه كل شيء إلا تاريخه.

المرحلة الجديدة من الأشغال، التي يشرف عليها مهندس “نسخة محسنة”، تهدف إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه: مساحات خضراء مرتبة، ممرات قابلة للاستعمال، وتجهيزات أقل استفزازاً لذوق المواطنين.

أما الورش القديم، فقد دخل في خانة “ما لا يجب تكراره”، كدليل حي على أن سوء التدبير قد يطال حتى الحجارة.

ويؤكد هذا التحرك مرة أخرى أن المشاريع التي تراد بها إعادة الاعتبار للتراث، قد تتحول بسرعة إلى عمليات “إعادة اعتبار للمقاول فقط”، إذا غابت المتابعة الحقيقية.

وربما كان من الأفضل أن تتم استشارة أهل المدينة قبل تحويل السور إلى ديكور مغاير تماماً لما تحتفظ به الذاكرة الطنجاوية.

وفي انتظار اكتمال الأشغال بصيغة “أقل إحراجاً”، يبقى الأمل معقوداً على أن تنجز مثل هذه المشاريع بروح المسؤولية وليس بروح “التصميم على الإزعاج”.

شاركها. واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

المقالات ذات الصلة

مشروع جديد لتطوير منظومة التشوير الطرقي بمدينة طنجة بتقنيات حديثة

مسابح موسمية أم فساد موسمي؟ صيف طنجة يعيد طرح الأسئلة المحرجة

ميناء طنجة المتوسط أول ميناء إفريقي ينضم لمبادرة أمن الحاويات الأمريكية

طنجة.. توقيف شخص سرق أسلاك إشارات المرور بانتحال صفة عامل

اتحاد طنجة يمدد مهلة الانخراط إلى 25 يونيو

ورشة بطنجة لتقديم نتائج تشخيص استهلاك الطاقة على المستوى الجهوي

آخر أخبار طنجة

سور المعكازين.. حينما يتحدث الحجر ويقول “أعيدوني كما كنت!”

المحكمة الإدارية تعزل نائب رئيس جماعة قصر المجاز ضواحي طنجة

عاجل.. أردوغان رئيسا لتركيا

المغرب يدعو لتعاون إقليمي وشبه إقليمي ملموس لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل

إشادة دولية بانخراط المغرب في حقوق الإنسان

إليكم أسعار صرف أهم العملات الأجنبية

تتويج الطنجاوي أسامة زميزم أفضل لاعب في البطولة الأفروآسيوية لقصار القامة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك
  • فريق العمل
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • شروط الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة لموقع طنجرينو © Tangerino

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter