ودّعت مدينة تطوان، صباح اليوم الخميس، إحدى بناتها، ويتعلق الأمر بشقيقة وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، التي فارقت الحياة بعد أيام قليلة فقط من عودتها من الديار المقدسة، حيث أدت مناسك الحج.
وأفادت مصادر متطابقة أن الفقيدة، وهي الشقيقة الكبرى للمسؤول الحكومي، لفظت أنفاسها الأخيرة داخل مصحة خاصة بمدينة تطوان، بعد وعكة صحية مفاجئة ألمّت بها، استدعت تدخلاً طبياً عاجلاً، لم ينجح في إنقاذها.
ومن جهة أخرى، شهدت تطوان استنفاراً غير معلن، حيث حلّ كل من والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، يونس التازي، وعامل إقليم تطوان، عبد الرزاق المنصوري، لمتابعة ترتيبات الجنازة التي ستجرى بعد صلاة العصر.
وفي هذا الإطار، ينتظر أن يتخلف وزير الداخلية عن أشغال المجلس الحكومي المنعقد اليوم بالرباط، نظراً لظروفه العائلية الاستثنائية، حيث من المنتظر أن يشرف شخصياً على دفن شقيقته الكبرى، التي كانت تحظى بمكانة خاصة داخل العائلة.
وتأتي هذه الوفاة لتلقي بظلالها على أجواء من الحزن في أوساط معارف الوزير ومحبيه، خاصة وأنها تزامنت مع عودتها من الحج، في مفارقة حزينة زادتها قداسة المشاعر المرتبطة بالمناسبة.