Close Menu
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
واتساب فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino

مستشارات يعترفْن بتوقيع البلاغ التضامني دون معرفة تفاصيله الكاملة

طارق بولعيشطارق بولعيش12 يونيو 2025
شارك الخبر
واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

وسط مشهد سياسي لا يخلو من تعقيدات، وضمن ما صار يعرف بـ”واقعة الكرسي”، واصل موقع طنخرينو تقصيه لكواليس بلاغ “التضامن” الذي بني بسرعة غير مألوفة لنصرة البرلمانية سلوى الدمناتي إثر ما اعتبر إهانة من مسؤول التواصل بجماعة طنجة، عبد الرحيم الزباخ.

وكشف التحقيق أن عدداً من المستشارات الموقعات على البلاغ لا ينتمين أصلاً إلى المجلس الجماعي لطنجة، بل هن مستشارات بمقاطعات تابعة للمدينة، لا تربطهن علاقة مباشرة بمكتب العمدة أو بمسؤول التواصل المعني بالحادثة، مما يطرح علامات استفهام حول مصداقية البلاغ ومصدره.

وفي تصريح لأحدى المستشارات، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، تبين أنها لم تكن على علم بأن البرلمانية لم تكن مدعوة إلى اللقاء، وعبرت عن دهشتها عندما علمت لاحقاً أن حزب الاتحاد الاشتراكي وجه برقية شكر لعمدة طنجة على الاستقبال، ما يجعل توقيعات البلاغ تبدو أقرب إلى توقيعات على وثيقة لم تُقرأ.

من جانب آخر، أكدت المستشارة أن البرلمانية مارست ضغوطاً مكثفة باتصالات متكررة أشبه بحملة انتخابية داخلية، وأقنعتها بأن الأمر يتعلق بإهانة للنساء ومؤامرة ضد المناصفة، فكانت النتيجة توقيع بلا وعي كامل، على بلاغ يبدو أقرب إلى مرافعة سياسية شخصية منه إلى تضامن مهني.

وفي شهادة أخرى، تحدثت مستشارة ثانية عن أنها لم تكن تعلم شيئاً عن تفاصيل الحادث سوى أن “سلوى تعرضت للإهانة”، فانطلقت التوقيعات كما توزع الحلويات في حفلات الزفاف، لتكتشف لاحقاً أنها وقعت على بلاغ يحتوي على مغالطات وتصفية حسابات، لا صلة له بمناصرة المرأة أو الكرامة.

المستشارة أبدت استغرابها من الخلط بين الشأن السياسي والبروتوكولي، مشددة على أن مسؤول التواصل لم يرتكب خطأً حين طبق التعليمات المعمول بها في مثل هذه اللقاءات، وأن البرلمانية ارتكبت خطأً حين طالبت بـ”جلب كرسي” كما لو كان اللقاء في مقهى شعبي وليس في جلسة رسمية.

وأضافت أن الزباخ ليس مسؤول ضيافة ولا مكلفاً بتهيئة مقاعد الجلسات، بل يعمل ضمن ديوان العمدة وفق اختصاصاته وبجدول بروتوكولي واضح، ما يجعل التساؤل عن معيار الجلوس أو الوقوف في هذا السياق أمراً يبدو مضحكاً.

وفي النهاية، عبرت المستشارة عن أسفها لتحول الحادث إلى موجة سياسية مفتعلة، معتبرة أنه كان من الأفضل عقد جلسة بسيطة بين البرلمانية والمستشار والعمدة بدل إصدار بلاغات تضامنية لا يعلم بعض موقعاتها حتى مضمونها.

في المجمل، تبدو قضية “التضامن” وكأنها تمثيل مكرر لصناعة عاصفة في فنجان، حيث اختلطت النوايا، وتاهت الحقيقة بين بروتوكول لم يُحترم، وتضامن لم يُفهم، وبلاغات وُقعت تحت الضغط أو الجهل، لتصبح نموذجاً لكيفية استغلال خلاف شخصي في معركة سياسية.

شاركها. واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

المقالات ذات الصلة

طنجة…نائب برلماني “مُعمر” يطرد من حي شعبي بعد محاولة يائسة للعودة للساحة السياسية

القصر الملكي الإسباني يتفاعل مع مبادرة شاب مغربي لتكريم متطوعات فيضانات فالنسيا

النائب عبد القادر الطاهر يدق ناقوس الخطر بشأن إساءة استعمال الذكاء الاصطناعي رقمياً

ميناء الناظور: انخفاض الكميات المفرغة من منتجات الصيد البحري بـ11 في المائة عند متم ماي

تحذيرات برلمانية من تفشي منصات أجنبية للقمار الرقمي غير المرخص واستنزاف العملة الصعبة

من بينهم طنجة…تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية القضائية بعدد من محاكم المملكة

آخر أخبار طنجة

مستشارات يعترفْن بتوقيع البلاغ التضامني دون معرفة تفاصيله الكاملة

المحكمة الإدارية تعزل نائب رئيس جماعة قصر المجاز ضواحي طنجة

عاجل.. أردوغان رئيسا لتركيا

المغرب يدعو لتعاون إقليمي وشبه إقليمي ملموس لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل

إشادة دولية بانخراط المغرب في حقوق الإنسان

إليكم أسعار صرف أهم العملات الأجنبية

تتويج الطنجاوي أسامة زميزم أفضل لاعب في البطولة الأفروآسيوية لقصار القامة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك
  • فريق العمل
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • شروط الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة لموقع طنجرينو © Tangerino

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter