Close Menu
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
واتساب فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
  • الرئيسية
  • طنخيرينو
  • سياسة
  • مجتمع
  • اقتصاد
  • حوادث
  • رياضة
  • فن و ثقافة
  • ميديا
طنخيرينو Tangerinoطنخيرينو Tangerino

بين سخط الجزارين وصمت الجماعة… عبد العظيم الطويل يركب موجة “اللحم الإعلامي”

طارق بولعيشطارق بولعيش3 يونيو 2025
شارك الخبر
واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

عرفت المجزرة الجماعية لمدينة طنجة المتواجدة بسيدي احساين، يوم أمس الإثنين، حالة من التوتر الشديد والاحتقان، بعدما وجد عشرات الجزارين أنفسهم أمام أبواب مغلقة منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى منتصف الليل، في مشهد يعكس حجم الفوضى والعشوائية التي باتت تهيمن على هذا المرفق العمومي الحيوي.

وفي هذا الإطار، عبر الجزارون، الذين افترشوا الأرض واصطبروا لساعات طويلة تحت أشعة الشمس، عن سخطهم الشديد من غياب أي مسؤول أو بلاغ رسمي يوضح سبب هذا الإغلاق المفاجئ، خاصة في فترة تعرف ضغطا كبيرا بفعل تزايد الطلب على خدمات الذبح استعدادا لعيد الأضحى.

ولم يكن ليمر هذا المشهد دون أن يحمل “مفاجأة مألوفة”، تمثلت في الظهور المتأخر ولكن المدروس بعناية لنائب عمدة مدينة طنجة المكلف بالمجزرة الجماعية، عبد العظيم الطويل، الذي لم يأتي إلا بعد أن تأكد أن الصحافة وصلت وأن الكاميرات بدأت في التصوير، في لحظة درامية بامتياز، لا تخلو من دلالات سياسية وانتخابية واضحة.

وفي ذات السياق، يصف بعض متتبعي الشأن المحلي هذا الظهور بـ”البطولي على طريقة أفلام الهواة”، حيث بدا السيد الطويل كمن نزل من عليائه لينقذ الجزارين من محنتهم، لكنه في الواقع لم يأت إلا لالتقاط صورة في لحظة أزمة، لعلها تنفعه لاحقا في موسم الاقتراع، حيث المشهد كان أقرب إلى عرض انتخابي منه إلى تدخل إداري مسؤول.

ويُشار إلى أن عبد العظيم الطويل، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، أصبح معروفا بمثل هذه التدخلات التي توصف محليا بـ”الاستعراضية”، حيث يفضل الانتظار حتى تتعالى الأصوات ويصل الضجيج إلى الصحف، ليطل بوجهه ويفتح الأبواب التي كان يمكن أن تفتح ببساطة في وقتها دون استعراض.

ويرى متابعون أن هذه الحادثة تضع علامات استفهام كبيرة حول طريقة تدبير المجزرة الجماعية، وغياب قنوات التواصل مع المهنيين، مما يؤكد أن المشكل أعمق من مجرد إغلاق مؤقت، ويتعلق بسوء إدارة وتوظيف سياسي لمرفق يفترض أن يُدار بمنطق الخدمة العمومية لا بمنطق الحملات الانتخابية المتنكرة.

وفي ختام هذا المشهد الفوضوي، يبقى الجزارون وحدهم من يدفع الثمن، بين قلة احترام لمهنتهم وحقوقهم، وانتهازية سياسية لا تتردد في استغلال لحظة أزمة لصناعة وهم بطولي ،والأنكى أن كل هذا يحدث تحت أنظار المجلس الجماعي، الذي يكتفي بالصمت، أو يرسل مبعوثه حين يسمع صوت الميكروفونات.

شاركها. واتساب فيسبوك تويتر Copy Link

المقالات ذات الصلة

طنجة .. نسبة ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك خلال شهر أبريل

طنجة تحتضن تظاهرة Régate4Med لتمكين شباب المتوسط عبر الرياضة والبحر

وجهة طنجة أصيلة.. نسبة نمو عدد ليالي المبيت السياحية في متم فبراير الماضي

جهة الشمال.. مهنيو النقل السياحي يحتجون على منافسة غير مشروعة تهدد استقرارهم

تطوان تتحرك ضد جرائم التشهير الإلكتروني وسط دعوات لتحديث القوانين وتشديد العقوبات

الملحقة الإدارية 4 بطنجة تشن حملة ضد حراس السيارات غير المرخصين

آخر أخبار طنجة

بين سخط الجزارين وصمت الجماعة… عبد العظيم الطويل يركب موجة “اللحم الإعلامي”

المحكمة الإدارية تعزل نائب رئيس جماعة قصر المجاز ضواحي طنجة

عاجل.. أردوغان رئيسا لتركيا

المغرب يدعو لتعاون إقليمي وشبه إقليمي ملموس لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل

إشادة دولية بانخراط المغرب في حقوق الإنسان

إليكم أسعار صرف أهم العملات الأجنبية

تتويج الطنجاوي أسامة زميزم أفضل لاعب في البطولة الأفروآسيوية لقصار القامة

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيكتوك
  • فريق العمل
  • اتصل بنا
  • للإشهار
  • شروط الاستخدام
جميع الحقوق محفوظة لموقع طنجرينو © Tangerino

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter