بسبب ظل تواصل الانقطاعات المتكررة والمفاجئة للماء والكهرباء بعدد من أحياء مدينة طنجة، دون إشعار مسبق، عبّر المكتب الإقليمي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية عن استنكاره الشديد لما وصفه بـ”التسيب والإهمال في تدبير مرفق عمومي حيوي”، محمّلاً الجهات المعنية مسؤولية ما تترتب عليه هذه الانقطاعات من معاناة يومية للساكنة.
ووجّهت الحركة مراسلتين رسميتين إلى كل من شركة “أمانديس” المفوض لها تدبير الماء والكهرباء، ومؤسسة التعاون بين الجماعات “البوغاز”، مطالبة بتقديم توضيحات عاجلة حول الأسباب الحقيقية لهذه الانقطاعات المفاجئة، وداعية إلى تحمل المسؤوليات تجاه ما وصفته بـ”العبث بمصالح المواطنين وحقوقهم الأساسية”.
وشدّد المكتب الإقليمي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية على عزمه اتخاذ ما يلزم من خطوات نضالية للدفاع عن حقوق الساكنة، مشيراً إلى أن كرامة المواطنين وحقهم في خدمات عمومية مستقرة لا يجب أن يكونا محل تهاون أو تجاهل.
وفي ذات السياق، استغربت الحركة غياب التواصل الاستباقي من قبل الشركة المكلفة، رغم تكرار مثل هذه الحوادث، التي باتت تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية للأسر، وتعيق السير العادي للأنشطة الاقتصادية والتعليمية.
يُشار إلى أن مدينة طنجة شهدت خلال الأسابيع الماضية عدداً من الانقطاعات غير المعلنة للماء والكهرباء في أحياء متعددة، ما أثار موجة من التذمر على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع عدداً من الفعاليات المحلية إلى المطالبة بمحاسبة الجهات المسؤولة عن هذه الاختلالات المتكررة.
وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الإقليمي لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية دعا كافة القوى الحية والهيئات المدنية إلى التعبئة واليقظة من أجل الدفاع عن الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، مؤكداً أن المرفق العمومي يجب أن يكون في خدمة المواطن لا مصدر معاناة له.