أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة عن أن عدد المترشحين لامتحانات الجهوي والوطني لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2025 يبلغ حوالي 90 ألفا و 900 مترشح ومترشحة.
وأوضحت الأكاديمية الجهوية، في بلاغ صحافي بالمناسبة، أن الامتحانات انطلقت بإجراء الامتحان الجهوي الموحد الخاص بالمترشحين الممدرسين والأحرار، وعددهم 53.328 يومي 26 و27 ماي الجاري، بتعبئة 189 مركزا من أصل 224 مركزا للامتحان بالمديريات الثمانية لهذه الجهة.
وأضافت أن عدد المترشحين لاجتياز اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2025، التي ستجرى ما بين 29 و31 ماي الجاري، يبلغ 47.470 مترشحا، حيث يصل عدد الممدرسين 37.585 مترشحا، منهم 34.193 بالتعليم العمومي بنسبة 72% من مجموع المترشحين و 3.392 مترشحا بالتعليم الخصوصي، بما يمثل 7.15 % من مجموع المترشحين.
وقد ناهزت نسبة الإناث من بين إجمالي المترشحين لهذه الدورة من الامتحان الوطني 54.88 % من مجموع المترشحين، في حين تمثل نسبة الأحرار الذين يبلغ عددهم 9.885 مترشحا، 20.82% من مجموع المترشحين.
كما يبلغ عدد المترشحين في قطب الشعب العلمية والتقنية 30.277 خلال الدورة الحالية، فيما يصل عددهم بالمسالك الأدبية والأصيلة 16.766 مترشحا، بينما عددهم بالمسالك المهنية يناهز 365 مترشحا خلال هذه السنة موزعين على 7 مسالك.
ويبلغ عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية، خيار انجليزية) ومسار رياضة ودراسة 12.199، كما يستفيد المترشحون في وضعية إعاقة، وعددهم 182 مترشحا، من صيغ تكييف ظروف إجراء الاختبارات والتصحيح عند اجتيازهم للامتحان الوطني الموحد للبكالوريا برسم هذه الدورة، مع الإشارة إلى اعتماد الاختبارات المكيفة بالنسبة لهؤلاء المترشحين.
ومن أجل تيسير وإحكام تنظيم هذه الاختبارات على نحو يضمن إجراءها في أحسن الظروف، عملت الأكاديمية، وفق المصدر نفسه، على تعبئة 23 عضوا بالفريق الرسمي للطبع والاستنساخ، و13.695 مكلفا بالحراسة و3490 مكلفا بتصحيح إنجازات المترشحات والمترشحين للامتحانين الوطني والجهوي برسم دورة 2025 العادية.
إضافة إلى ذلك، فقد تم تأهيل 5 مراكز للامتحان بمؤسسات إصلاحية سجنية، يجري الاختبارات فيها 92 مترشحا، فضلا عن تخصيص 14 مركزا للتصحيح بمختلف المديريات الإقليمية.
وتثمن الأكاديمية الجهوية بالعمل الجاد والمسؤول الذي تقوم به أسرة التربية والتكوين بالجهة بكل فئاتها وفعالياتها لإنجاح هذا الاستحقاق، منوهة بجهود الأسر والسلطات المحلية والأمنية ووسائل الإعلام وكافة المتدخلين في تحقيق إجراء اختبارات هذا الاستحقاق الوطني الهام في أحسن الظروف.
