يقترب مشروع المجموعات الصحية الترابية من مرحلة التنفيذ في جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي اختيرت كنموذج أولي لتطبيق هذا الورش الصحي الوطني، حيث يتوقع الشروع فيه قبل نهاية السنة الجارية، بحسب ما أفادت به مصادر مطلعة من القطاع الصحي.
وجاء ذلك خلال اجتماع ترأسه وزير الصحة والحماية الاجتماعية، “أمين التهراوي”، بحضور مسؤولين جهويين ومديري مستشفيات جامعية، قدّم خلاله عرض حول مستوى التقدم المحرز في تنزيل المشروع بالجهة، مؤكدا على ضرورة استثمار التجربة النموذجية لتعميمها تدريجيا على باقي جهات المملكة.
ويهدف المشروع إلى إعادة هيكلة المنظومة الصحية عبر تعزيز التنسيق الجهوي وتحسين الخدمات الصحية، رغم توقع بعض التحديات في مرحلة الانطلاقة.
وفي سياق اختيار القيادة المنتظرة لهذه المجموعة الصحية الترابية، برز اسم “وفاء أجناو”، الكاتبة الجهوية للصحة، إلى جانب “محمد عكوري”، مدير المستشفى الجامعي محمد السادس بطنجة، كمرشحين لتولي المسؤولية.
ويعد هذا المشروع أحد المحاور الأساسية في إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، ضمن رؤية شاملة لتطوير وتجويد الخدمات الطبية وتقريبها من المواطنين.