نظم السجن المحلي بتطوان، صباح أمس الثلاثاء، حفلا رسميا بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والفعاليات المحلية.
وشهد الحفل مشاركة عامل عمالة تطوان، “عبد الرزاق المنصوري”، إلى جانب رئيس جماعة تطوان “مصطفى البكوري”، ورئيس المجلس الإقليمي إبراهيم بنصبيح، بالإضافة إلى ممثلين عن السلطات القضائية والأمنية وعدد من المصالح الخارجية.
وشكل هذا الموعد فرصة لاستعراض أبرز محطات الإصلاح التي عرفها قطاع السجون منذ تأسيس المندوبية، والتي ارتكزت على تحسين ظروف الاعتقال، وتأهيل السجناء، وتعزيز الأمن داخل المؤسسات السجنية، إلى جانب ترسيخ مبادئ الحكامة وحماية البيئة ومقاربة النوع.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أبرز مدير السجن المحلي أن تخليد هذه المناسبة يتجاوز البعد الاحتفالي، ليعكس التزاما بمواصلة الإصلاحات العميقة التي تقودها المندوبية العامة منذ إحداثها، انسجاماً مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى أنسنة الفضاء السجني وتحويله إلى بيئة لإعادة الإدماج الاجتماعي.
كما أشار إلى أن المندوبية أطلقت منذ 2015 ثلاثة مخططات استراتيجية، كان آخرها مخطط 2022-2026، والتي هدفت إلى تطوير القطاع عبر برامج شاملة تستهدف النزلاء والأطر المشرفة على تدبير شؤون المؤسسات السجنية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاحتفالات تندرج ضمن الرؤية الشاملة للمندوبية العامة، التي تعتبر العنصر البشري محورا أساسيا في تنفيذ الإصلاحات وإنجاح برامج التأهيل داخل السجون.