في واقعة مثيرة للجدل، تعرض مرحاض عمومي حديث العهد بحي مغوغة بمدينة طنجة لعملية سرقة طالت عددا من تجهيزاته الأساسية، وهو ما خلف موجة استياء عارمة في صفوف الساكنة المحلية، خاصة في ظل غياب إجراءات حماية فعالة للمرافق العامة.
وتناقلت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي صورا توثق حجم التخريب الذي طال المرفق، في مشهد اعتبره المواطنون دليلا على غياب الوعي المجتمعي، وتهديدا مباشرا لأي جهود لتحسين البنية التحتية والخدمات العمومية بالمدينة.
الحادثة فتحت الباب أمام سيل من التعليقات التي عبر أصحابها عن قلقهم من تكرار مثل هذه التصرفات التخريبية، متسائلين عن قدرة بعض العقليات على مواكبة الاستحقاقات الكبرى التي تنتظر المغرب، وفي مقدمتها تنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
واعتبر كثيرون أن ما جرى لا يمثل فقط جريمة ضد الملك العمومي، بل يطرح أيضا تساؤلات عميقة حول ضعف آليات الصيانة والمراقبة، وغياب برامج التوعية الفعالة التي تعزز من روح المسؤولية والمواطنة داخل المجتمع.