تشهد مدينة طنجة تحولات هامة في بنيتها التحتية، خاصة فيما يتعلق بتنظيم حركة السير والجولان.
وفي هذا السياق، أكدت سمية العشيري، نائبة عمدة المدينة، أن المجلس الجماعي يعمل على معالجة المشاكل المرتبطة بالبنية التحتية المرورية، بما في ذلك المطبات ومخفضات السرعة التي تم إنجازها دون دراسة مسبقة.
وأوضحت العشيري أن بعض هذه المطبات تم وضعها بطريقة عشوائية، مما أثر سلبا على انسيابية المرور وسلامة السائقين والمشاة.
وأضافت أن المجلس الجماعي بادر إلى إعادة النظر في هذه الإشكالات، حيث تم اتخاذ خطوات عملية لإزالة المطبات غير المدروسة وتعويضها بحلول تتماشى مع المعايير التقنية المعتمدة.
وفي إطار الجهود المبذولة لتحسين وضعية السير والجولان، أكدت العشيري أن السلطات المحلية قامت بدراسات ميدانية لتحديد النقاط التي تحتاج إلى تدخلات عاجلة.
وشملت هذه التدخلات تحسين الإشارات المرورية، وإعادة تخطيط بعض المحاور الطرقية، فضلا عن تعزيز التنسيق مع المصالح الأمنية لضمان تطبيق القوانين المرورية بفعالية.
كما شددت العشيري على أهمية الاستماع إلى ملاحظات المواطنين والسائقين بشأن المشاكل التي يواجهونها يوميًا، مؤكدة أن المجلس الجماعي يولي اهتماما كبيرا لمقترحات المجتمع المدني والمختصين في مجال البنية التحتية والتنقل الحضري.
وتأتي هذه الجهود في سياق رؤية أوسع تهدف إلى جعل طنجة مدينة أكثر تنظيما من الناحية المرورية، وذلك من خلال اعتماد مقاربة علمية تستند إلى معايير السلامة والجودة في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.