يواجه سكان جماعة اكزناية معاناة متزايدة بسبب ضعف صبيب المياه، وهو الأمر الذي تفاقم بشكل واضح خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المياه في فترة الإفطار والسحور.
وأفادت مصادر مطلعة أن سكان الطوابق العليا يعانون بشكل أكبر، إذ تصلهم المياه بضغط ضعيف أو تنقطع لفترات طويلة، مما يضاعف معاناتهم في هذا الشهر الفضيل، مما اضطرهم إلى البحث عن بدائل مثل شراء المياه أو الاعتماد على الطرق التقليدية بملئ المياه من العيون الطبيعية.
وأضافت ذات المصادر أن هذا الوضع زاد من الأعباء المالية والنفسية على الأسر، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع هذه الظروف الصعبة.
وتُعدّ شركة “أمانديس”، المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء، الجهة المسؤولة عن هذا الوضع، إذ يشتكي السكان من غياب أي توضيحات رسمية بشأن أسباب هذا التراجع الحاد في صبيب المياه، وعدم اتخاذ إجراءات مستعجلة لضمان تزويد الأحياء بالمياه الكافية.
وفي إطار الجهود المبذولة لحل أزمة المياه المتكررة التي يعاني منها سكان جماعة اكزناية، قام رئيس المجلس الجماعي، محمد بولعيش، بتنسيق اجتماع مع ممثلي شركة “أمانديس”، المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء، وذلك من أجل مناقشة المشكلة وإيجاد حلول عاجلة وفورية لضمان تزويد الأحياء بالمياه الكافية.
ويأمل المواطنون أن تتحمل الجهات المسؤولة مسؤولياتها، سواء من طرف الشركة المدبّرة أو السلطات المحلية، من أجل إيجاد حلول فورية لهذه الأزمة، خاصة وأن الحاجة إلى المياه تتضاعف خلال شهر رمضان مع ارتفاع الاستهلاك اليومي.