أعربت جمعية البحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي بأصيلة عن استيائها الشديد من منح ترخيص لبناء إسطبل لتربية الدواجن على طريق أصيلة الأحد الغربية، محذرة من العواقب البيئية والصحية الخطيرة التي قد تترتب على هذا القرار.
وأكدت الجمعية، في بيان لها، أن المشروع سيساهم في انتشار الروائح الكريهة، مما سيؤثر سلباً على المارة، سواء كانوا من المشاة أو سائقي المركبات.
كما نبهت الجمعية إلى المخاطر البيئية الناجمة عن قرب موقع الإسطبل من قنطرة وادي غريفة، حيث قد يؤدي تسرب نفايات الدواجن والمواد الكيميائية إلى تلوث مياه الوادي، الذي يصب في بحر بريش وأقواس بريش، مما يهدد الكائنات البحرية، وخاصة صغار الأسماك.
وفي ظل هذه المخاوف، دعت الجمعية السلطات المحلية، وعلى رأسها قائد قيادة الأحد الغربية، إلى التدخل العاجل لوقف المشروع، مؤكدة استعدادها للتواصل مع الجهات المختصة، بما في ذلك المعهد الوطني للبحث العلمي في الصيد البحري، لإجراء دراسة بيئية شاملة حول تأثيرات المشروع المحتملة واتخاذ التدابير اللازمة لحماية المنطقة.
وتأتي هذه التحركات في إطار جهود الجمعية للحفاظ على البيئة البحرية والبرية، وتعزيز الوعي بأهمية حماية الموارد الطبيعية والتوازن البيئي في المنطقة.