شهد القطار الرابط بين الرباط والدار البيضاء، التابع للمكتب الوطني للسكك الحديدية، توقفا مفاجئا عند مدخل مدينة المحمدية دام ساعتين ونصف، ما تسبب في حالة من الإحباط بين الركاب الذين لم يتلقوا أي تفسير واضح حول سبب العطل أو موعد استئناف الرحلة.
الصحفي توفيق بوعشرين، الذي كان من بين المسافرين، وثّق الحادث عبر تدوينة انتقد فيها أداء الشركة المسؤولة، مشيراً إلى أن قطارات ربيع الخليع لا يمكن الاعتماد عليها لمن لديهم مواعيد عمل أو سفر مهمة.
وأكد أن تركيز الشركة ينصب بشكل كبير على مشروع القطار فائق السرعة (TGV) وتشييد المحطات الحديثة، بينما تعاني القطارات التقليدية الرابطة بين المدن من مشكلات تتعلق بدقة المواعيد، النظافة، والحالة الميكانيكية.
وبدأت معاناة المسافرين منذ تأخر القطار عن موعد انطلاقه من محطة أكدال لمدة عشرين دقيقة دون تقديم أي توضيحات، ليزيد الأمر سوءا بتوقفه المطول في المحمدية دون أي تواصل واضح من الإدارة.
هذه الواقعة تثير من جديد التساؤلات حول جودة خدمات السكك الحديدية ومدى جاهزيتها لتلبية احتياجات المسافرين، وسط مطالب متزايدة بتحسين البنية التحتية والرفع من مستوى الخدمات المقدمة، لضمان راحة وسلامة الركاب.