توصلت السلطات الإسبانية إلى تحديد هوية الشخص المسؤول عن النفق السري الذي يربط بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة، والذي كان يتلقى تمويلًا من عصابات إجرامية، بالإضافة إلى تحديد هوية صاحب المستودع الذي كان يُستخدم لإخفاء مدخل النفق.
ووفقًا لتقارير إعلامية إسبانية، فإن المشتبه بهما يحملان الجنسية الإسبانية، إلا أنهما يقيمان حاليًا في المغرب. وقد تم تزويد السلطات المغربية ببياناتهما لفتح تحقيق شامل واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
في الوقت الحالي، تم إغلاق النفق الذي تم اكتشافه الأسبوع الماضي، مع تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، بما في ذلك تركيب أجهزة استشعار وكاميرات مراقبة. وتستمر التحقيقات تحت إشراف القضاء الإسباني، وسط تكهنات بأن النفق كان يُستخدم في عمليات تهريب المخدرات.
يأتي هذا الاكتشاف في إطار المرحلة الثالثة من عملية “هاديس”، التي أسفرت عن اعتقال 14 شخصًا، بينهم عنصران من الحرس المدني الإسباني ونائب في برلمان سبتة المحتلة. وقد تم ضبط شحنة ضخمة من الحشيش تبلغ 6 أطنان داخل شاحنات معدلة بجيوب سرية خلال العملية.