احتضنت مدينة طنجة صبيحة اليوم الجمعة 28 فبراير الجاري، فعاليات تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية، بحضور عدد من المسؤولين البارزين على رأسهم يونس التازي، والي ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، وعمر مورو، رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، وامحمد احميدي، رئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، بالإضافة إلى منير ليموري، عمدة طنجة، وعبد الكبير فرح، والي ولاية أمن طنجة، وأنس بنحليمة، رئيس قسم الشؤون الداخلية بولاية طنجة تطوان الحسيمة.
وقد شكل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على الأهداف الرئيسية التي دعت إليها المنظمة الدولية للحماية من خلال اعتماد اليوم الوطني للوقاية المدنية.
تم خلال هذا اللقاء استعراض الجهود الكبيرة التي تبذلها عناصر الوقاية المدنية في طنجة، تحت إشراف الكولونيل رضوان أحصاد، القائد الجهوي للوقاية المدنية بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والرائد سمير رشيد، القائد الإقليمي للوقاية المدنية بعمالة طنجة أصيلة، وقد تم التركيز على دور هذه العناصر في الاستجابة لحالات الطوارئ، وحماية الأرواح والممتلكات من أخطار الكوارث الطبيعية والحوادث البشرية، مع اتخاذ إجراءات وقائية تهدف إلى الحد من وقوع الحوادث اليومية.
كما أتاح تخليد هذا اليوم للمسؤولين والمنتخبين فرصة للاطلاع على أحدث المعدات والتجهيزات المستخدمة في عمليات الإنقاذ والإطفاء والإسعاف، بالإضافة إلى آليات التدخل السريع وتقنيات السلامة المتطورة، كما تم تسليط الضوء على البرامج التوعوية الموجهة للمواطنين، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة الوقاية والسلامة.
جدير بالذكر أن تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية في طنجة لعام 2025 جاء بعد أيام قليلة من تدخلات ميدانية بارزة قامت بها عناصر الوقاية المدنية في المدينة، حيث نجحت في السيطرة على حريق اندلع في معمل بالمنطقة الصناعية المجدة، وآخر شب في سوق القرب بني مكادة. وقد ترك هذان التدخلان أثرًا إيجابيًا لدى ساكنة المدينة والمواطنين المغاربة، مما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه الوقاية المدنية في حماية المجتمع.