أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، أنها واجهت تحديات كبيرة بسبب صورة تم تداولها على نطاق واسع عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي أظهرتها في وضعية أثارت جدلاً كبيراً .
وأوضحت بنعلي أن هذه الصورة كانت جزءاً من حملة تشهير ممنهجة تهدف إلى الإساءة إلى سمعتها، مؤكدة أنها لا تمت بأي صلة إلى ما تم تصويره.
وأشارت الوزيرة، خلال مشاركتها في لقاء بمؤسسة الفقيه التطواني، إلى أنها كامرأة مغربية تحرص على الحفاظ على سمعتها الطيبة وتلتزم بقيم المجتمع، ولا يمكن أن تقدم على أي تصرف يخالف هذه المبادئ، كما نفت أي علاقة تربطها برجل الأعمال الأسترالي الذي ظهر في الصورة، مؤكدة أن الادعاءات التي رافقت تداول الصورة، والتي زعمت وجود علاقة عاطفية أو تضارب مصالح، هي ادعاءات كاذبة ومسيئة.
وأضافت بنعلي أنها تعرضت لأذى نفسي كبير بسبب هذه الحادثة، لكنها تلقت دعماً كبيراً من العديد من الأشخاص، خاصة من عمال المناجم في مناطق مثل درعة تافيلالت والشرق، بالإضافة إلى مغاربة العالم الذين أظهروا تضامنهم معها في هذه الأزمة.
يذكر أن صورة الوزيرة مع الرجل الأسترالي كانت قد نشرتها إحدى الصحف الأسترالية، حيث ادعت أن الصورة تظهر علاقة حميمة بينهما، وهو ما نفته الوزيرة بشكل قاطع في بيان رسمي أصدرته لتوضيح حقيقة الأمر.