أفادت صحيفة “إلدياريو” أن حكومة بيدرو سانشيز، خصصت مبلغ 2.6 مليون يورو، لإعادة تأهيل “المستشفى الإسباني” بمدينة طنجة أو كما يلقبه الطنجييون “سبيطار سبانيول”، وهو معلم تاريخي، أنشأته الديكتاتورية الإسبانية في منتصف القرن الماضي. مشيرةً إلى أن هذا المشروع، الذي يُدار حالياً بالتعاون مع السلطات المغربية، يعود تأسيسه إلى سنة 1939، حينما كان خوان لويس بيغبيدير، المفوض السامي لإسبانيا بالمغرب، آنذاك، قد كلّف المهندس خوسي أوتشوا إي بنخوميا، بتصميم هذا المجمع الطبي.
وبعد انتهاء الحماية الإسبانية والمغادرة التدريجية للسكان الإسبان والأوروبيين من المنطقة. تم تحويل المؤسسة إلى سكن للمسنين ومركز للرعاية النهارية، مخصص بشكل أساسي للجالية الإسبانية التي لا تزال موجودة في المنطقة.
وافقت حكومة بيدرو سانشيز على ميزانية تزيد على 2.6 مليون أورو من أجل التجديد الكامل للمستشفى في إطار التعاون المغربي الإسباني.
وأوضحت المديرية التنفيذية الإسبانية أن المؤسسة كانت في حالة متهالكة مما يعرض سلامة المستخدمين للخطر، كما أنها وسيلة للحفاظ على التراث التاريخي الذي يوحد الرباط ومدريد.