علم موقع “طنخرينو” من مصادر قيادية داخل حزب الاستقلال أن البرلماني محمد بولعيش، رئيس جماعة اجزناية، يعيش حالة من التهميش والعزلة داخل الحزب، في ظل ما وُصف بـ”أزمة صامتة” بينه وبين قيادات محلية.
وأكدت المصادر أن بولعيش وتياره من المنتخبين قاطعوا عدة اجتماعات وأنشطة تنظيمية نظمها الحزب مؤخرا على مستوى مدينة طنجة، وهو ما يعكس تصاعد التوتر داخل التنظيم.
الأزمة تفاقمت مع تصريحات الدكتور جمال بخات، رئيس قسم حفظ الصحة بجماعة طنجة والقيادي في الحزب، لأحد الوسائل الإعلامية المحلية الذي وجه انتقادات لاذعة لتدبير جماعة اجزناية، في تعليق مثير على حادثة نقل أشلاء بشرية.
بخات أشار إلى أن المسؤولية تقع على عاتق قسم الصحة بجماعة اجزناية بحكم نفوذها الترابي، وهو ما فُهم كتصعيد داخلي بين قيادات الحزب.
في السياق ذاته، تتزايد التكهنات حول إمكانية انتقال بولعيش إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، في ظل حديث عن تقارب ملحوظ بينه وبين القيادي في الحزب، عمر مورو، ما قد يشكل نقطة تحول في المشهد السياسي المحلي.
ويتساءل المتابعون: هل ستنجح قيادة حزب الاستقلال في احتواء الأزمة، أم أن سيناريو الانشقاق بات وشيكا؟