يشتكي مجموعة من المواطنين، في الأسابيع الأخيرة، مما أسموه بـ”الممارسات الخطيرة”، لأحد المطاعم المتواجدة بمنطقة دار التونسي، والمختص بتقديم أطباق سمك غير طرية، لزبنائه، الأمر الذي يهدد سلامة المواطنين.
وتناقل مجموعة من المواطنين مجموعة صور تظهر عربة متسخة تنقل الأسماك للمحل المذكور ، في ظروف لا تليق بأبسط شروط السلامة الصحية ، ولا تتوفر في الأصل على أجهزة التبريد، ما يشكل خطرًا كبيرًا على صحة وحياة المستهلكين المغاربة.
وتسائل مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول ما يقع داخل مطبخ المطعم المذكور و كذلك السلع التي تقدم هل هي طرية ام متجاوزة الصلاحية ، معتبرين أن واقعة نقل السمك في تلك الظروف التي تغيب عنها كل الشروط الصحية أهمها النظافة، يجعلهم يشككون في جودة الوجبات المقدمة، في ظل غياب أي مراقبة للمصالح المختصة بوزارة الصحة ومكتب حفظ الصحة بالجماعة التي يفترض أن تقوم بحملات يومية على هذه المحلات، والتأكد من التزامها بالشروط الصحية ، ومعاينة أنواع الأسماك التي تقدم كوجبات، وظروف تخزينها، والوثائق المرتبطة باقتنائها ، حتى يتمكن الزبناء من الإقبال عليها دون أي مشكل يهدد صحتهم.