يسجل ميناء طنجة المتوسط اكتظاظ كبيرا بسبب عدد لا منتهي من شاحنات النقل الدولي بمنطقة الصادرات،الأمر الذي دفع عدد من سائقي الشاحنات والمصدرين المغاربة نحو الخارج إلى التذمر من “التباطؤ” الذي تشهده حركية العبور المينائي على مستوى الميناء المذكور خلال الأيام القليلة الماضية، إذ يضطرون إلى الانتظار لأيام في صفوف طويلة في أرصفة الميناء المتوسطي من أجل العبور إلى الضفة الأخرى، وفق ما تؤكده صور ومقاطع فيديو من داخل الميناء.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور طوابير الشاحنات التي تستعد لمغادرة التراب الوطني، حيث تمتد إلى كيلومترات معدودة، وهذا ما يضع إدارة ميناء طنجة المتوسطي على المحك.
وفي ذات السياق،وجهت الجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات، في بلاغ لها ، انتقادات لاذعة للسلطات المينائية بطنجة المتوسط،وجاء في نص البلاغ “واصل مكتب الجمعية اجتماعه المفتوح , وبعد استحضاره للوضع المتأزم لقطاع النقل الدولي الطرقي وانعكاساته السلبية على ظروف النقال المغربي و التأثير المباشر على السير الطبيعي لأنشطته “
وأضافت الجمعية، “وبعد تسجيل عدم اكتراث الجهات الوصية على القطاع وعدم سعيها الجدي لإيجاد الحلول المناسبة , وبعد اجراء المكتب لعملية تقييم مدققة للمسار النضالي و الترافعي للجمعية وتأكيده على ان الملف المطلبي شامل و غير قابل للتجزئ , قرر المكتب الشروع في تنفيذ نضاله التصاعدي وفقا لما يلي :
*وضع شارات حمراء اللون تعلق على جميع شاحنات النقل الدولي الطرقي وعلى الدراع لجميع النقالة و السائقين المهنيين والمستخدمين وكل من له علاقة بالنقل احتجاجا على الوضع المزرى الذي وصل اليه النقال المغربي وذلك ابتداء من يوم الثلاثاء 22 اكتوبر 2024.
*- عقد ندوة صحفية يوم 22 اكتوبر 2024 بمقر الجمعية لشرح اسباب و حيثيات هذا الاجراء مع تحديد المحطات النضالية المقبلة.