تعيش المؤسسات التعليمية، التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمركز مولاي عبد السلام والمتكون من خمس جماعات، حالة مزرية جراء الإهمال الكبير الذي تعرضت له من طرف الجهات المعنية، حيث أضحت المؤسسة التعليمية المذكورة تفتقد للحد الأدنى من مقومات المدارس الابتدائية.
وأظهرت الصور التي حصلت عليها “طنخرينو” من داخل المؤسسة المعنية، كما لو أنها خارج اهتمامات المدير الإقليمي للتربية الوطنية بإقليم العرائش، هذا الأخير الذي أضحى يتعامل بمنطق التجاهل دون أن يكلف نفسه عناء افتحاص جاهزية المؤسسات التعليمية،المتواجدة بمركز مولاي عبد السلام ، بتوفير الحد الأدنى من شروط السلامة الصحية، سيما بالنسبة إلى المدارس الابتدائية، للتي تفتقد لأبسط المقومات والشروط الواجب توفرها، في المدارس الابتدائية بالمجال القروي، دون الحديث عن وضعية المرافق الصحية التي أضحت كالأطلال، وتحولت إلى مأوى تقصده البهائم والدواب والكلاب الضالة، لاتقاء حر الشمس صيفا، وسيل الأمطار خلال فصل الشتاء.
واطلعت “طنخرينو” على مراسلة تم توجيهها من طرف رئيس جماعة تزروت، أحمد الوهابي، إلى عامل العرائش ، حول موضوع توجيه الدعوة للمدير الاقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من أجل حضور اجتماع بمقر الجماعة.
وجاء في نص المراسلة، ومتابعة لعملية الدخول المدرسي بتراب الجماعة للموسم الدراسي الحالي، وما تعرفه من صعوبات وإشكاليات تتعلق بالوضع الكارثي والمتردي لعدد من المؤسسات المدرسية سواء منها الابتدائية خاصة مركزية مولاي عبد السلام، وفرعيات اغبالو، أراريوش أدياز، تليامين، الحصن والدشيار، وحتى بالنسبة للثانوية الإعدادية “المرابطين” المحدثة خلال السنة الماضية بمركز مولاي عبد السلام بن مشيش، والتي بلغتنا بشأنها شكايات من أولياء الآباء والتلاميذ حول عديد الإكراهات والمشاكل التي يعانيها التلاميذ الملحقون بها لكونها غير مكتملة المرافق، وبها تشققات على مستوى الجدران وعيوب هندسية وتقنية ونقائص في جودة البناء شملت مختلف أجزائها ولا تتوافق مع المعايير الواجب اعتمادها والإلتزام بها.
وأضاف، ألتمس تفضل سيادتكم بتوجيه الدعوة للسيد المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالعرائش قصد حضوره اجتماعا يعقد بمقر القيادة أو الجماعة، ويخصص لتدارس وحل الصعوبات والمشاكل التي تعانيها المؤسسات التعليمية بتراب الجماعة، مقترحا على سيادتكم تحديد تاريخ الإجتماع في يومه الخميس 19 شتنبر 2024 انطلاقا من الساعة (12:00) زوالا.
