يقود منتخبو المعارضة جماعة بني رزين نحو الهاوية بسبب الطريقة التي يدبرون بها الشأن المحلي، و”التطاحنات” التي جعلت الجماعة التابعة لعمالة شفشاون تعيش حالة “بلوكاج” على جميع الأصعدة.
ويعيش المجلس الجماعي لبني رزين حالة من التشرذم،حيث تقدم أعضاء المعارضة بالمجلس ، باستقالة جماعية لعامل عمالة الإقليم، بسبب تهم ثقيلة وجهت للمجلس الحالي، والسلطات الوصية بالمنطقة.
وينتمي الأعضاء الذين وضعوا استقالاتهم إلى صفوف المعارضة ، وينتسبون إلى أحزاب الاستقلال، الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وفي الوقت الذي ينتظر أن تتخذ سلطات الوصاية قراراها في الاستقالة الجماعية المقدمة إليها، توجه المستشار الجماعي حسن النصلة، عضو حزب الاصالة والمعاصرة ، بطلب خطي لعامل الإقليم طالبا إياه بالتراجع عن قبول استقالته الي تقدم بها فريق المعارضة بالمجلس الذي ينتمي إإليه.
وأكد المستشار المنتمي لحزب “الجرار” أن الدافع وراء استقالته مع فريق المعارضة، كونه أمي، لا يعرف القراءة والكتابة ،وأن الأعضاء الآخرون استغلوا جهله.
والتمس المعني بالأمر من عامل إقليم شفشاون عدم قبول استقالته، مؤكدا استعداده لبذل ما في استطاعته لخدمة الصالح العام.