قررت القناة الفرنسية ”RMC” طرد الكاتب والإعلامي الجزائري، مهدي غزار، بعد هجومه بخطاب مليء بالكراهية والحقد، على المغرب وعلى المستشار الملكي أندري أزولاي.
وقالت القناة، في بيان، إنه على إثر التعليقات غير المقبولة التي أدلى بها غزار على تلفزيون أجنبية في إشارة إلى القناة الدولية ( الجزائر 24)، قررت إدارة قناة ”RMC”، فصل المعني ووضع حد لمشاركته في برنامج ” Les Grandes Gueules”.
وأبرزت القناة، في نص بيانها، أنها ومعدو البرنامج ينأون عن أنفسهم عما صدر عن الكاتب الجزائري، التي تم الإدلاء بها بصفة شخصية، مؤكدة أنها تصريحاته لا تتوافق مع قيم القناة ومع البرنامج.
ووجه غزار الذي يعد بوق من أبواق النظام الجزائري بالأراضي الفرنسية سيل من الاتهامات للمغرب مؤكدا على أن السلطات المغربية تحظر على المغاربة التظاهر في الشوارع تضامنا مع الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بموجب مقرر ملكي وفق تعبيره، وهو ما أثار استغراب الجمهور الذي ذكره بأن المملكة توجد ضمن الدول الخمسة عالميا التي شهدت أكبر المسيرات التضامنية مع غزة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي.
وواصل المعني بالأمر افتراءاته بالقول إن المغاربة ممنوعون من ذكر فلسطين داخل المساجد، مضيفا أن المملكة يمكن أن تكون أي شيء إلا أن تكون دولة إسلامية، متهما المغرب بأنه “تايلاند إفريقيا” مع ما يحمله هذا التوصيف الفج من أحكام قيمة وتمثلات غير أخلاقية في أذهان العموم.