نظمت جمعية منبر الشرفاء الأدارسة جهة طنجة تطوان الحسيمة، حفلا مساء اليوم السبت 17 غشت الجاري بساحة الأمم، أطلقت عليه اسم حفل فني لشباب المستقبل، بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لعيد العرش المجيد.
وحسب ما عينته “طنخرينو” كان بإمكان هذه السهرة أن تمر بشكل عاد، لكن كان لـلجهة«المنظمة» رأي آخر في الموضوع، لم لا وهم اختاروا عدد من الفنانين النشيطين داخل أوكار الشيشا والكابريهات، أذهلوا الجمهور الذي أغلبه من القاصرين بكلمات الفن الطايح، الذي يروج “للخيانة” و”ضريب الطاسة”،حيث غاب التنوع الثقافي، وحضر «الكلام الساقط» والابتذال، في تشجيع صريح لهذه الأنواع الموسيقية التي تخدش الحياء العام، في الساحات العمومية .
الترخيص من طرف السلطات المحلية لتنظيم مثل هاته الحفلات تظهر حجم الاستهتار بالناشئة وإشاعة ثقافة المجون بينها،ورعاية لهذا النوع من السلوك الذي من شأنه التأثير سلبا على الناشئة، في الوقت الذي من المفترض فتح المجال أمام الجمعيات الفاعلة والتي تساهم في الارتقاء بالذوق الجمالي المشترك للمغاربة، من خلال دعم وإبراز ما تزخر به الساحة الثقافية المغربية من مثقفين ومبدعين ومفكرين وفنانين الطرب الأصيل.