استفحلت بمدينة طنجة خلال الأونة الأخيرة، ظاهرة قطع الطرق العمومية من طرف محلات تجارية وشاحنات تفريغ السلع، مما يخلق نوع من الفوضى.
وحسب ما عينته “طنخرينو” ، تعرف الطريق المؤدية لزنقة ابو علاء المعري المتواجدة خلف ساحة الأمم، اختناقا مروريا دائما بسبب احتلال شاحنات تفريغ السلع لجانبي الطريق طيلة اليوم، بسبب إحدى المحلات المتخصصة في بيع المشروبات الكحولية ، ويجد مستعملي هذا الطريق صعوبة في المرور في ظل هذا الاحتلال الغير معقلن من طرف الشاحنات المتوافدة لهذا المحل من أجل عملية التفريغ، حيث لا تكتفي الشاحنات باستغلال جانب واحد في الطريق، بل تحتل الجانبين، مما يتسبب في أزمة مرورية خانقة، وغضب مجموعة من السائقين، بسبب قطع الشاحنات للزقاق المذكور، الذي يعتبر من أهم المسالك الطرقية بمدينة طنجة لكونه يربط بين ساحة الأمم والبوليفارد.
ويطالب مجموعة من المتضررين بمنع هذا المحل من تفريغ السلع خلال أوقات الذروة، وتأجيل هاته العملية إلى المساء ، من اجل فسح المجال لمستعملي الطريق للمرور بشكل سليم، كما أن القرار سيساهم في تسهيل عملية السير الجولان بالمنطقة، علاوة على الحيلولة دون وقوع حوادث السير في ظل ما تتسبب فيه هذه الشاحنات من اكتظاظ .
وفي ذات السياق، تعد المنطقة المحيطة بساحة الأمم وخصوصا بالقرب من “جوليانا” ، أكثر الفضاءات بمدينة طنجة التي تعرف الفوضى العارمة في مجال السير والجولان، بسبب الركن العشوائي للسيارات، ما يتسبب في فوضى عارمة تبلغ ذروتها خلال الفترة الصباحية بشكل خاص، حيث يُلزمون بذلك المارة للسير في الطرقات باعتبار أن السيارات أخذت حيزا كبيرا من الأرصفة طولا وعرضا.
مما يستوجب من الجهات المسؤولة عن قطاع السير والجولان، أن تتدخل لتطويق هذه الفوضى وتفعيل مختلف الإجراءات المعمول بها في تنظيم قطاع ركن السيارات، وتحرير المخالفات في حق السيارات المخالفة أو قطرها إلى المحجز البلدي.